Menu

بلال كايد يرفض الإبعاد ويؤكد استمرار الإضراب

بلال كايد

قطاع غزة - بوابة الهدف - وكالات

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الاسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 18 يوما، رفض عرضا قدمته سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، وأكد استمراره في الاضراب حتى إلغاء قرار الاعتقال الإداري الذي صدر بحقه بعد إنهاء حكمه البالغ 14 عاما ونصف العام.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم السبت، أن ضباطا من المخابرات "الإسرائيلية" واستخبارات سجون الاحتلال، اجتمعوا مع الأسير كايد في سجن هولي كيدار، وعرضوا عليه الإبعاد مقابل الافراج عنه، في محاولة للابتزاز والمساومة.

وأكد الأسير كايد أن الإبعاد مرفوض، معتبرا ان قرار إبقائه داخل السجن تعسفي وغير شرعي ويستند الى ادعاءات كاذبة، وأن تحويله للاعتقال الإداري استنادا لما يسمى معلومات سرية، مكيدة وإجراء تعسفي غير قانوني وينتهك أبسط المعايير الدولية لحق أي أسير.

وفي سياق ذلك، أوضحت منظمة الجبهة الشعبية بالسجون في بيانرقم (5) قبل يومين، الصادر عن قيادتها في سجون العدو أن الإشاعات التي تروّج بأن أسرى الجبهة علّقوا إضرابهم وخطواتهم النضالية غير صحيحة، وفي هذا الإطار يعلن أسرى الجبهة الشعبية في كافة سجون العدو عن خوض إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الجمعة حتى يوم الأحد.

وأضافت، أن محاولات مصلحة السجون فتح قناة حوار مع أسرى الجبهة، سيتم مجابهتها بمزيد من التشبّث بالأهداف المنشودة والتي على رأسها إطلاق سراح الأسير بلال كايد دون قيدٍ أو شرط.

وطالبت الجبهة في بيانها ضرورة تعامل وسائل الإعلام المختلفة بوعي وحذر شديدين إزاء ما يدور داخل السجون، وضرورة التعاطي مع الأخبار من مصادرها الرسمية، وشدّدت على ضرورة أن تأخذ وسائل الإعلام دورها الحقيقي في مساندة معركة الأسرى، فدورها لا يقتصر على نشر الأخبار المتعلّقة بالأسرى فقط، بل تسليط الضوء على معاناتهم وواقعهم الاعتقالي الصعب ونقله للعالم.

وذكر البيان أنه رغم الجهود التي تبذلها هيئة الأسرى في متابعة أوضاع السجون، إلا أنها لم ترتقِ حتى الآن للمستوى المطلوب، لذلك على الهيئة مغادرة سياسة السلطة على اعتبارها هيئة تتبع لسياسات منظمة التحرير، وأن تتخلّص من عبء وجودها داخل هذه المنظومة، والتقيّد بسياساتها، وضرورة أن تتحوّل إلى لجنة حقيقية تمارس دورها في خدمة قضية الأسرى، وفضح ممارسات العدو وسياساته بحقهم على كافة المحاور، وأن تلعب دور أكبر في تنظيم الفعاليات والأنشطة، وفي هذا السياق دعت الجبهة في سجون العدو الهيئة إلى تنظيم جولة سريعة لعائلة الأسير بلال كايد لاستعراض قضية ابنهم أمام المحافل الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، والمؤسسات المعنية ذات الصلة، وفضح ممارسات العدو بحق الأسرى عموماً وكايد خصوصاً، وذلك من منطلق أن معركة الأسير كايد هي معركة الشعب الفلسطيني وليست معركة الأسير أو الجبهة الشعبية.

وأوضحت الجبهة أن مصلحة السجون تصعّد في قمعها وممارساتها بحق أسرى الجبهة الشعبية على امتداد السجون خصوصاً "مجدو وايشيل ورامون والنقب وبئر السبع وهداريم" وتقوم بين الفترة والأخرى بحملة تنقلات وعزل مفاجئة، لتشتيت الأسرى وإرغامهم على رفع الراية البيضاء والخضوع لشروط مصلحة السجون.

وأشار البيان إلى أن الأسرى يقتربون من المرحلة الثانية في معركتهم للانتصار للأسير بلال كايد، محافظين على إصرارهم بعدم القبول بأقل من الحرية له والانطلاق منها لفتح ملفات الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي وغيرها من القضايا.