Menu

خارجية الكيان الصهيوني تصدر تعليقها الرسمي على محاولة الانقلاب في تركيا

تطبيع العلاقات

فلسطين المحتلة- بوابة الهدف

قالت وزارة الخارجية لدى العدو يوم السبت، ان "إسرائيل تحترم المسار الديمقراطي التركي وتأمل أن يستمر مسار المصالحة بين البلدية."

واكتفت خارجية الكيان يوم الجمعة بالطلب من رعاياها في تركيا بالبقاء في الفنادق وعدم النزول للشوارع، لكنها لم تعلّق رسمياً على الأحداث، وأضافت الخارجية في بيانها الذي صدر السبت أنها تتطلع إلى استمرار عملية المصالحة بين الجانبين.

وطلبت من شركة الطيران التركية الإسراع في استئناف رحلاتها الجوية إلى دولة الكيان، علماً بأن هناك حوالي 300 "إسرائيلي" عالقين حالياً في مطار إسطنبول، وحوالي 6 آلاف يقضون اجازاتهم في منتجعات منطقة انطاليا جنوب تركيا.

ويواصل طاقم الطوارئ في خارجية العدو برئاسة مديرها العام دوري غولد، متابعة التطورات في تركيا على الأصعدة الأمنية والسياسية والدبلوماسية.

وشهدت العلاقة بين البلدين تطوراً لافتاً، بعد توقيع اتفاق لإعادة تطبيع العلاقات الشهر الماضي، وتنص الاتفاقية على أن تعتذر دولة الكيان رسمياً عن قتل 10 مواطنين أتراك كانوا على سفينة "مافي مرمرة" عام 2009، والتي كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار، وأن تدفع تعويضات بقيمة 20 مليون دولار لعائلات الضحايا.

وتشمل بنود المصالحة تعيين سفراء لكلا البلدين في "تل أبيب" وأنقرة، وأشارت مصادر إعلامية تركية، إلى أن الحكومة والرئاسة، سيصدران، هذا الأسبوع، قراراً بشأن تعيين سفير تركي لدى الكيان الصهيوني، ومن ضمن قائمة تضم ثلاثة أسماء، يعتبر، كمال أوكيم، الذي يعمل حالياً كمستشار رئاسة الوزراء للشؤون الخارجية، الأوفر حظاً، ويعد أحد الخبراء بشؤون الشرق الأوسط.

ومن ضمن الاتفاق، تتنازل تركيا عن تقديم أي شكوى ضد جنود العدو الذين قتلوا المواطنين الأتراك، وتتنازل تركيا عن فك الحصار البحري عن قطاع غزة، لكن يسمح لتركيا بإنشاء مشاريع في القطاع وإدخال بضائع ومساعدات عن طريق معبر بيت حانون (إيريز)، ومن المنشآت التي تخطط تركيا لبنائها محطة توليد للطاقة الكهربائية ومستشفيات ومدارس ومرافق أخرى.