Menu

خلال ندوة في ذكرى كنفاني.. عبد العال: السؤال الآن هو لماذا لا نقتلع الخزان !

DSC_0272

صيدا/ لبنان_ بوابة الهدف_ انتصار الدنّان

أقام المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في مدينة صيدا اللبنانية، ندوة حول الأدب المقاوم، لمناسبة مرور 44 عامًا على استشهاد المناضل السياسي والأديب غسان كنفاني .

وحضر الندوة مسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، ومسؤول العلاقات السياسية أبو جابر، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية وقيادة الجبهة، إضافة للكاتب والباحث التونسي المنذر المرزوقي، إضافة للفيف من القيادة اليسارية والديمقراطية، وحشد جماهيري.
وفي كلمة له خلال الندوة، أكّد الباحث المرزوقي على أن الهويّة والاعتراف بالذات أضحيا مطلبين قانونيّين وأساسين في فلسفة العدالة وحقّا إنسانيّا، ضمن تصوّرات ما بعد الحداثة.

وقال عبد العال عن الشهيد غسان كنفاني لا تنفصل فيه الثقافة عن الممارسة ولا الأدب عن السياسة، وهو المناضل الذي يحمل براءة اختراع مصطلح «أدب المقاومة»، ما يطرح تساؤل "هناك أدب مقاومة الآن؟" في زمن المناقصة والسقوط والخراب والدونية!.

وأكد على أن نضال الأمين العام الأسير في سجون الاحتلال القائد أحمد سعدات والبطل المضرب عن الطعام بلال كايد، هو تجسيد لأفكار غسان وإثبات أن مبادئه حيّة وتُطبّق.

وعن التساؤل الذي سبق وأطلقه غسان في إحدى رواياته وهو "لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟"، قال عبد العال إن السؤال صار الآن "لماذا لم يقتلعوا الخزان.. والسجان وهذا السجن الكبير والمميت؟".

وقال في ختام حديثه "لن ننسى مواصلة القرع على جدران الاحتلال وجدران الموت والظلم والقهر والغربة والكتابة في سبيل الحياة، لذلك نحن جيل الانتظار والوعد القادم عملاً بـ "كن رجلاً تصل إلى عكّا في غمضة عين، أمّا إذا كنت لاجئًا فقط فلن تراها أنت ولن يراها حتى أحفادك". إنه جيل الانقلاب الموعود، والمعادلات الصحيحة.