Menu

الأسيران الشقيقان بلبول يواصلان الإضراب عن الطعام

عائلة الأسرى بلبول

بوابة الهدف - وكالات

يستمر الأسيران الشقيقان محمود ومحمد بلبول، خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أكثر من 10 أيامٍ متتالية، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.

والأسيران بلبول من بيت لحم، يقبعان في سجن "عوفر" التابع للاحتلال، حيث يواصل الأسير محمد بلبول (26 عامًا) لليوم 13 على التوالي إضرابه، بينما يواصل شقيقه محمود (22 عامًا)، إضرابه منذ 16 يومًا.

ويمرّ الأسيران بأوضاعٍ صحيّةٍ صعبة، وفقًا لما أفادت والدتهما. والتي قالت أن الوضع الصحي لنجلها محمود يشهد تدهوراً؛ حيث أنه فقد ما لا يقل عن 10 كيلوغرامات من وزنه وبدأ يعاني من تشنجات في أنحاء جسده، في ظل مواصلة الاحتلال عزله في زنزانة انفرادية، أصيب داخلها بحالة إغماء إثر تسرّب غاز سام إليها قبل أيام.

وأوضحت سناء البلبول في تصريحاتٍ صحفية، أن الاحتلال اعتقل نجليها في التاسع من الشهر الماضي، وأصدر أمري اعتقال إداري بحقّهما لمدّة ستة أشهر، وكان في حينه يعتقل شقيقتهم الطفلة نوران (14 عاماً)، والتي أفرج عنها مؤخراً بعد قضائها ثلاثة أشهر في الأسر.

وأكّدت والدتهما أن نجليها مستمران في إضرابهما حتى الإفراج عنهما من سجون الاحتلال او إلغاء الاعتقال الإداري بحقهما.

واشتكت البلبول من ضعف حالة التضامن مع نجليها من قبل الجهات الرسمية، رغم أنها أقامت خيمة تضامينة في مخيم "الدهيشة" ببيت لحم، وتناشد المشاركة في الفعاليات المساندة لإضراب نجليها؛ وهما نجلي الشهيد القيادي في كتائب "شهداء الاقصى" التابعة سابقاً لحركة "فتح"، أحمد البلبول.