اقتحم وزير الاستيطان الصهيوني يؤاف غلانيت عصر اليوم الخميس، المسجد الإبراهيمي في الخليل برفقة مستوطنين وجنود من جيش العدو.
وكان جيش العدو بدأت منذ أيام بتنفيذ إجراءات جديدة عند مدخل الحرم الإبراهيمي بهدف تضييق الخناق على المواطنين في الخليل المحتلة، ويأتي ذلك في اليوم الواحد والعشرين من حصار الخليل، في أعقاب تنفيذ عمليتين فدائيتين أسفرت عن مقتل مستوطنة وحاخام.
ويتعرّض الحرم الإبراهيمي لاقتحامات متكررة من جيش العدو والمستوطنين، بالإضافة لعمليات حفر اكتشفها المصلّين خلال العام الماضي، إذ يستغل العدو الفترات التي يتم منع المصلّين فيها الدخول للحرم.
وكان أعلن مكتب رئيس وزراء حكومة العدو الأربعاء، عن الشروع في بناء 42 كيلومتر من جدار الفصل العنصري في المنطقة بين ترقوميا ومستوطنة "ميتار" المقامة جنوبي الخليل، وجاء ذلك بعد زيارة للمنطقة جمعت نتنياهو ووزير جيش العدو ووزير الأمن الداخلي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية التابعة لـ "الكنيست" ورئيس هيئة أركان جيش العدو.
وتعمل سلطات العدو على إقامة جدار مجهز بوسائل مراقبة حديثة مكان جدار الفصل العنصري القديم الذي بنته قبل 10 أعوام، ومن المتوقع أن العمل على إقامة الجدار الجديد سيستمر لمدة عام تقريباً، ويشرف على المشروع وزارة الأمن وجيش العدو سوياً.
وتدعي سلطات العدو أن منطقة ترقوميا بشكل خاص وجنوب الخليل بشكل عام هي الثغرة الأمنية التي يتسلل منها الفلسطينيون إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني، ومنها مر منفذو العمليات في تلك المناطق.
