Menu

كتائب "أبو علي مصطفى" تحصل على معلومات هامة تخص الاحتلال و أجهزته الأمنية

الفريق الأمني الالكتروني لكتائب أبو علي مصطفى تنضم للحملة التي تنفذها

غزة_ بوابة الهدف

أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاركة فريقها الأمني الالكتروني، ضمن الحملة الالكترونية الدولية التي بدأتها منظمة "أنونيموس"، الليلة الماضية، لإسقاط مواقع وخوادم الاحتلال الصهيوني، تضامناً وإسناداً للأسير القائد بلال كايد، الذي يُضرب عن الطعام لليوم الـ48، ضد اعتقاله الإداري.

وقالت الكتائب في بيان لها وصل بوابة الهدف على أن "الحملة مستمرة حتى يخضع الاحتلال لشروطنا وتحرير رفيقنا الأسير القائد بلال كايد".

وأعلنت حصولها على معلومات هامة تخص أجهزة أمنية والجيش الصهيوني وشخصيات مهمة في الكيان.

وتوجّهت الكتائب بالتحية لكل أحرار العالم و السواعد التي أعلنت تضامنها واستنفرت كل جهودها تضامناً مع الأسير القائد بلال كايد في كل مكان، والتي تمثلت في الهجوم الذي تشنّه "أنونيموس"، ضدّ مواقع مهمة للجيش والشرطة والصحة والتعليم والبنوك وللشخصيات هامة في الاحتلال.

وتطلق المنظمة الدولية السرية ما تُسميه "الحرب السيبيريّة" كل عام، وهي هجمات إلكترونية شبيهة بالحرب, إذ يهاجم القراصنة "Hackers" الملفات والمواقع وغيرها على الشبكة العنكبوتية، التي تخص المقرات الحكومية والعسكريّة في أي بلد، ولأهداف محددة.

وبدأت المنظمة شنّ هجماتها بتاريخ 22 يوليو الماضي، وطال الهجوم عدداً كبيراً من المواقع الأجنبيّة و"الإسرائيلية" وأغلقتها، لتُعلن بعدها بدء مرحلة التجهيز والإعداد لحملة التضامن الدوليّة مع الأسير بلال كايد.

وكانت "بوابة الهدف الاخبارية" تواصلت مع أحد أعضاء منظمة "أنونيموس" الدولية في إحدى البلدان العربية، وأفاد بأن أعضاء المنظمة السرية ذوي كفاءة عالية جداً في مجال اختراق مواقع الانترنت، وقرصنة البيانات، ولديها 5 أعضاء في كل بلد، وكلٌ بدوره لديه خليّة من "الهاكرز"، ليشكلوا بهذا الهيكل المنظمة التي حيّرت الكثيرين وعلى رأسهم كيان الاحتلال.