كشف إسماعيل هنية ، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، عن جهودٍ حثيثة، تتم للتواصل مع الجهات الحكومية في قطاع غزّة، وذلك بهدف صرف راتبٍ كامل للموظفين العسكريين في القطاع عن هذا الشهر، تزامنًا مع دفع قطر لرواتب المدنيين.
وقال هنية في تصريحٍ له، الثلاثاء، أنّ الجهود تأتي بعد محاولاتٍ للتضييق من قبل بعض الجهات، والتي تسعى للفصل بين العسكريين والمدنيين، وذلك مع تنصل حكومة التوافق من التزامها تجاه الموظفين. كما رأى.
وشكر هنية دولة قطر على المنحة التي قدمها الأمير تميم لدفع رواتب الموظفين في غزّة عن هذا الشهر بشكلٍ كامل، وذلك للمدنيين فقط، مؤكدًا على الموقف القطري الأصيل تجاه الشعب الفلسطيني، وغزّة بشكلٍ خاصّ.
وأعلنت قطر في وقتٍ سابق، أنها ستدفع رواتب موظفي قطاع غزة عن شهر يوليو الجاري، بقيمة 113 مليون ريال قطري "130 مليون دولار أمريكي"، وذلك بمنحةٍ من الأمير القطري تميم بن حمد.
وزار السفير القطري محمد العمادي قطاع غزّة، قبل أيام، وعقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم الثلاثاء، بيّن فيه الاجراءات والتفاصيل الكاملة للمنحة القطرية، إضافةً للمشاريع التي تتم ضمن عملية إعادة الإعمار.
وقال العمادي، إن المنحة المقدّمة من دولته تشمل المدنيين، وتستثني العسكريين، من موظفي القطاع، حيث ستُصرف مرة واحدة، خلال أسبوعين وستشمل 23800 موظف من المدنيين فقط.
وطالب هنية كل الأطراف إلى رفع القيود عن كامل الموظفين العسكريين والمدنيين باعتبارهم موظفينشرعيين تم تعيينهم بقرار حكومة شرعية.
