أعرب منسّق الكيان الصهيوني لشؤون الأسرى والمفقودين ليئور لوتان، عن رفضه لتبنّي توصيات لجنة "شمغار" من قِبل المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية لدى الاحتلال "الكابينت"، والذي خرج بتوصيات تنادي بتشديد القواعد والقوانين في عقد صفقات تبادل الأسرى مقابل مفقودين، في سعي مؤسساتي "إسرائيلي" لتجنّب صفقات مثل صفقة "الوفاء للأحرار" التي تم تنفيذها عام 2011، وهو ما اعتبره الكيان الصهيوني خسارة فادحة، ولا تزال توصيات اللجنة "سريّة" غير قابلة للنشر.
وسيناقش "الكابينت" قريباً تبنّي توصيات اللجنة التي يتولّاها رئيس المحكمة العليا لدى الاحتلال القاضي المتقاعد مئير شمغار، وكان عيّن اللجنة وزير جيش الاحتلال الأسبق ايهود باراك، قبيل استكمال صفقة تبادل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، والتي قدّمت توصياتها عام 2012.
وامتنع رئيس حكومة الكيان منذ أكثر من 4 أعوام، عن تناول أو مناقشة توصيات اللجنة، إلا أنها عادت مجدداً إلى الواجهة بعد مناداة ومطالبة وزراء وأعضاء "كنيست" بفتح الملف، على خلفية الحديث عن صفقة مستقبلية مع حركة حماس .
وكانت أوصت اللجنة بالامتناع عن إطلاق سراح أسرى أحياء مقابل استعادة جثامين جنود صهاينة، وعلّل المنسّق لوتان رأيه لنتنياهو بقوله ان "اتخاذ سياسة أكثر حزماً ستفرض قيوداً على مواصلة المفاوضات المستقبلية مع حركة حماس، لأجل استعادة المواطنين الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة"، مضيفاً "تحديد معايير صارمة ستصعّب على تقليص الفجوات في المفاوضات، على خلفية المطالبات ذات الأثر الكبير، بإطلاق سراح عشرات المخرّبينالتي تطالب بها حماس."
وتحتجز المقاومة في غزة ابراهام منغيستو "الإسرائيلي" الاثيوبي الذي دخل القطاع ولم يعد، وكذلك هشام السيد، بالإضافة إلى الجنود الصهاينة هدار غولدين واورون شاؤول.
