أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تمادي قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، في جرائمه المستمرة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أمينها العام أحمد سعدات، والأسير المضرب بلال كايد.
وقالت الكتائب في بلاغٍ عسكريّ، صدر عنها الليلة الماضية، أنّها لن تقف أمام تمادي الاحتلال في جرائمه وقمعه المستمرّ بحقّ الأسرى، مبينةً أنّ صبرها لن يطول، وسيكون لها حقّ الرد وذلك بفتح ساحات الاشتباك في كافة الميادين مع الاحتلال.
مبينةً أنّ هذا تصعيد خطير يتم من قبل سلطات الاحتلال بحقّ الأسرى في سجونه، يتمثّل بالقمع وجرائم التنكيل المستمرة، والتي تهدد حياتهم.
ويستمر الأسير بلال كايد، في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 52 يومًا على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، ويتضامن معه عشرات الأسرى، حيث بدأ مؤخرًا أكثر من 100 أسير في سجون الاحتلال وعلى رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أحمد سعدات، الإضراب عن الطعام.
وكانت محامية الأسير بلال كايد من مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، أفادت في اتصال هاتفي مع بوابة الهدف، بأن وضعه الصحي في تدهور مستمر، إلّا أنه أعلن بنفسه، التصعيد في وجه الاحتلال، برفض الفحوصات الطبية بكافة أنواعها، وكذلك المدعّمات الصحية، مُكتفياً بالماء والملح فقط.
