Menu

عائلة الأغبر: روايات الأجهزة الأمنية متناقضة ونطالب بتشريح جثمان خالد

أمن السلطة2

الضفة المحتلة- بوابة الهدف

أعلنت عائلة الأغبر في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، براءة ابنها الذي قُتل فجر اليوم من التهم المنسوبة له، وتطالب بتشريح الجثمان لوجود شهادات بان ابنهم خالد الأغبر الذي قُتل على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية فجراً، تم تصفيته ميدانياً.

وأضافت العائلة في بيانها أنها سمعت الرواية الرسمية التي ذكرها الناطق باسم الأجهزة الأمنية، وروايات من الأجهزة الامنية وشهود عيان، وقالت أن هناك تناقضاً في روايات الأجهزة الأمنية وشهود العيان حول طبيعة مقتل ابنهم، وبناءً على ذلك، أكدت العائلة أن ابنهم خالد هو أسير محرر من سجون الاحتلال وليس مطلوباً أمنياً لدى الأجهزة الأمنية، وإنما عليه قضية حق عام منذ خمسة أعوام.

وتابعت، أن لدى العائلة روايات وشهود عيان يؤكدون أن ابنهم تم اعتقاله حيّاً والسير به من حارة الفقوس إلى حارة الشيخ مسلم، وتمّت تصفيته حيّاً بعد ذلك، وطالبت العائلة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وفورية لإظهار الحقيقة، وتشريح جثمان ابنهم لبيان طريقة الوفاء.

وكان أعلن اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، عن مقتل اثنين من "الخارجين عن القانون"، ومن المشتبه بهم بالتسبب بمقتل عنصري الأمن يوم أمس الخميس في البلدة القديمة من مدينة نابلس.

وأكّد الضميري على أن عملية ضبط ما أسماهم بـ "الخارجين عن القانون"، وجمع السلاح "غير الشرعي"، متواصلة.

وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأسير المحرر خالد ناصر الأغبر، والشاب علي حلاوة قتلا على يد الأجهزة الأمنية خلال عملية الاشتباك، فيما أشار شهود عيان أن الشابين أعدما ميدانياً، وشهدت العملية الأمنية فجراً مداهمات لمنازل المواطنين واعتقالات، وكان من بين المنازل، منزل الشهيد أحمد الطبوق وبيت نجله وائل.

وتجددت الاشتباكات المسلحة، فجر الجمعة، بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة المحتلة ومسلحين في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.