جدّدت محكمة الاحتلال "الإسرائيلي"، قرار الاعتقال الإداري بحقّ الأسير الصحفي عمر نزال، مدة 3 شهورٍ إضافيّة، حيث استهجن التجمع الصحفي الديقمراطي قرار التجديد، مؤكدًا أنّه يعتبر "جريمة صهيونية جديدة".
وذكرت زوجة الأسير نزال، مارلين نزال، في تصريحٍ لها السبت، أنها بُلّغت أمس الجمعة بتجديد قرار الاعتقال الإداري لزوجها الصحفي عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، والذي يخوض إضرابًا عن الطعام منذ 17 يومًا.
واعتبر التجمع الصحفي الديمقراطي، هذا الاجراء بأنه جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، خاصة الصحفيين، في محاولة منه لإسكات صوت الحقيقة.
وطالب التجمع المؤسسات الحقوقية والصحفية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الزميل الصحفي عمر نزال، خاصة أنّه مضرب عن الطعام لليوم ال 17 على التوالي وهو يعاني من أوضاع صحية صعبة.
وقد بدأ الصحفي نزال إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في يوم الثالث من الشهر الجاري، دعمًا للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام، وهو يقبع في عزل "عوفر" إلى الآن.
واعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الصحفي عمر نزال، في إبريل/ نيسان الماضي، خلال مغادرته الأراضي الفلسطينية عبر معبر الكرامة، للمشاركة في مؤتمر للصحفيين في دولة البوسنة، وقد حوّل للتحقيق قبل اعتقاله إداريًا.
وصدر بحقّ عمر نزال عضو الامانة العامة والمجلس الاداري لنقابة الصحفيين، قرارًا بالاعتقال الإداري مدة أربعة أشهر، منذ الثاني من مايو/ أيار الماضي.
ويستمر الأسير بلال كايد، في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 67 يومًا على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، ويتضامن معه عشرات الأسرى، حيث بدأ أكثر من 100 أسير في سجون الاحتلال وعلى رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أحمد سعدات، الإضراب عن الطعام.
