حمّلت حركة حماس الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملةً عن التصعيد في قطاع غزة، بعد سلسلة غارات شنّتها الطائرات الحربية الصهيونية على قطاع غزة مساء الأحد.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي صباح اليوم الاثنين، ان "تصعيد الاحتلال يأتي في سياق مواصلة الاحتلال العدوان على شعبنا الفلسطيني والرغبة في خلق معادلات جديدة في القطاع"، وأكد أن "العدوان لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو فرض أي معادلات جديدة في مواجهة المقاومة."
وحذّرت الحركة الكيان الصهيوني من "مغبة التمادي في التصعيد في قطاع غزة"، وقالت في بيان "نحذر الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار في هذه الحماقات'، ومن مغبة 'التمادي في التصعيد."
بدورها أدانت حركة "فتح" في قطاع غزة التصعيد الصهيوني، واعتبرته "استمراراً من الحكومة الإسرائيلية في مسلسل القتل والتدمير."
واعتبرت فتح أن "التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة مدان بكل الأشكال، وهو محاولة إسرائيلية لخلط الأوراق وتهربا من استحقاقات العملية السياسية."
ودعت فتح المجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل لوقف ما وصفته بالعدوان الغاشم الذي يتعرض خلاله المدنيون العزل للقصف والخطر الشديد.
وكانت ذكرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في تصريح سابق لـ "بوابة الهدف" أنها لم تؤكّد أو تنفِ مزاعم الاحتلال حول أن تكون الكتائب هي من أطلقت الصواريخ من غزة إلى الأراضي المحتلة، وشدّدت على "حق الشعب الفلسطيني بمقاومة المُحتلّ بكافة أشكال الكفاح رداً على إجرامه وغطرسته، وخاصة بحق الأسرى، وفي مقدّمتهم الأسير بلال كايد الذي يُصارع الموت من أجل حرّيته."
