استنكر التجمع الصحفي الديمقراطي ما جاء على لسان أحد خطباء المساجد بمدينة غزة في خطبة الجمعة، أمس، من وصف الصحفيين "بالفسقة والفجرة".
وأعرب التجمع، في بيانٍ صحفي له وصل "بوابة الهدف" عن استهجانه واستغرابه من هذا القول البعيد عن الثقافة الإسلامية، مؤكداً على أن "أبناء الشعب الفلسطيني لن يتأثروا بهذه الأفكار المسمومة والمشبوهة وأنهم أوعى بكثير من أن ينطلي عليهم مثل هذا القول".
وشدد في بيانه على أهمية الصحافة الفلسطينية وخصوصيتها كونها وسيلة نضالية وكفاحية لعبت دوراً هاماً في تعرية العدو الصهيوني وكشف زيفه أمام العالم أجمع كما أنها قدمت عشرات الشهداء الصحفيين.
ووصف شابٌ ثلاثيني، في سياق خطبته بأحد مساجد حيّ الرمال بمدينة غزة، الصحفيين بـ"الفسقة والفجرة"، الأمر الذي أثار استهجان الكثيرين ممّن استمعوا للخطبة أو سمِع عنها، وانتقل هذا الاستهجان ليتحوّل إلى جدل في مواقع التواصل الاجتماعي، حول الفكر الذي ينشره هذا الشخص بين المواطنين، والدور الرقابي المنوط بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية على المساجد وخطبة يوم الجمعة تحديداً.
بدوره طالب التجمع الصحفي الديمقراطي وزارة الأوقاف بمراجعة هذا الخطيب ومطالبته بالاعتذار للصحفيين الفلسطينيين داعياً الوزارة لفرض رقابتها على المواضيع التي يتناولها الخطباء في المساجد.
