اقتحم آلاف المستوطنين الصهاينة، فجر اليوم الجمعة، المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وأدوا طقوسًا تلمودية داخل حرمه تحت حماية عسكرية مشددة من جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت القناة العبرية السابعة إن "آلاف المستوطنين زاروا الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ودخلوا كافة ساحاته تحت حراسة الجيش الإسرائيلي".
وأفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أمس الخميس، أنّ سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي صباح اليوم الخميس، بحجة الأعياد اليهوديّة.
واعتبر وزير الأوقاف، يوسف ادعيس، قرار إغلاق الاحتلال للمسجد، "تعديًا صارخًا على المسلمين، وعلى مكان إسلامي خالص".
وفي سياقٍ متصل، منعت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بالضفة المحتلة، ما يقارب 50 مرّة، خلال الشهر الماضي.
وفرضت سلطات الاحتلال تقسيمًا زمانيًا ومكانيًا في المسجد الابراهيمي بمدينة الخليل، بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، عبر تقسيم المسجد لليهود والمسلمين، ومنع المسلمين من الصلاة في أيام الأعياد اليهودية.
وشرعت سلطات الاحتلال مؤخرا، بفرض إجراءات جديدة وأعمال بناء وتغيير في الحواجز الداخلية المحيطة بالمسجد الإبراهيمي، تضمّنت استبدال الحواجز الخشبية والحديدية المحيطة به بجدران وغرف صغيرة، ونصب بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين المسلمين.
