أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الخميس، عن الأسير ناصر أبو خضير وهو أحد نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، بعد قضاء خمسة أعوامٍ ونصف في سجونها.
واستقبل العشرات من أهالي بلدة شعفاط قرب مدينة القدس المحتلة، مكان سكنه، الأسير أبو خضير، حيث كان بينهم عائلته وقيادات من فصائل العمل الوطني والأهلي، وحشد كبير من المقدسيين.
واعتقل الأسير ابو خضير في الخامس عشر من نيسان/ابريل عام 2011، وتعرّض لتحقيقٍ طويل في معتقل "المسكوبية" الاحتلاليّ، فيما حكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن مدة خمسة أعوام ونصف، بتهمة ضلوعه في عمليات للمقاومة وانتماءه لإحدى خلايا الجبهة الشعبية في شعفاط.
يذكر أنّ الأسير ناصر أبو خضير قضى ما مجموعه خمسة عشر عاماً في سجون الاحتلال، وفي اعتقاله الأخير جرى نقله وعزله بشكل تعسفي لأكثر من سجن.
وتعرض للعزل في الزنازين على خلفية مشاركته في الإضراب المفتوح عن الطعام نصرة للأسير بلال الكايد في إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تحويله للاعتقال الإداري عقب انتهاء فترة محكوميته.
والأسير أبو خضير عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي وواحد من ابرز قيادات العمل الوطني في مدينة القدس، ووهو متزوج و أب لخمسة من الأبناء و حاصل على شهادة الماجستير في الدراسات "الإسرائيلية"، ومحاضرًا في جامعة القدس.
وكان أبو خضير قد تعرض لإصابة خطيرة في عام 1980 أثناء تصنيعه لعبوة ناسفة، وإعتقل فترتها مدة خمس سنوات.
