أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام، أنس شديد وأحمد أبو فارة في تراجعٍ كبير، وذلك مع استمرار الإضراب لليوم الرابع والعشرين على التوالي.
ويضرب الأسيرين شديد وأبو فارة منذ 25 أيلول/سبتمبر الماضي، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، وكلاهما من محافظة الخليل بالضفة المحتلة.
وقالت الهيئة إن الأسيرين يعانيان من الإرهاق والتعب وآلام في الظهر والمعدة، وتراجع في الوزن ودوخة، وعدم القدرة على الحركة، حيث لا يتناولان سوى الماء، ويرفضان حاليا إجراء الفحوصات الطبية.
وأضافت، أن الأسير أبو فارة والقابع في سجن "نتسيان" حاليا، أفاد بتعرضه لمضايقات ومعاملة مهينة على أيدي السجانين، حيث تم عزله لمدة عشرة أيام مؤخرا لإجباره على فك إضرابه، كما أنه محروم من الزيارات.
والأسير أنس إبراهيم شديد، من دورا الخليل، اعتقل يوم 1/8/2016 لمدة 6 شهور اداري، وتم نقله الى مستشفى الرملة الاحتلالي بسبب تردي حالته الصحية.
والأسير أحمد محمد ابو فارة، من صوريف الخليل، معتقل منذ 2 اب الماضي لمدة 6 شهور بشكلٍ إداريّ، وقد نقل الى مستشفى الرملة بسبب تردي حالته الصحية.
وقامت إدارة سجن عوفر بعزل الأسيرين أبو فارة وشديد فور إعلانهما الإضراب المفتوح عن الطعام، حيث نقلتهما من قسم (11) إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن "عوفر".
كما يخوض الأسيرين مجد ابو شملة، وحسن ربايعة من جنين، الإضراب المفتوح عن الطعام منذ تاريخ 5/10/2016 ويقبعان في سجن النقب الصحراوي.
وعزلت سلطات الاحتلال بسحن النقب، قبل يومين، الأسير مجد أبو شملة، مع استمرار خوضه الإضراب عن الطعام.
