Menu

فرنسا: إجلاء آلاف المهاجرين من مخيم كاليه

كاليه

كاليه

بدأ المهاجرون في مخيم كاليه شمال فرنسا، اليوم، عملية إخلائه بعد قرار السلطات الفرنسية تفكيك المعسكر العشوائي، المعروف باسم «الغابة» والذي يقيم فيه آلاف المهاجرين، على أمل العبور إلى الأراضي البريطانية. وبحسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، فإن المهاجرين واللاجئين سينقلون إلى مراكز إيواء موزعة على الأراضي الفرنسية في عملية تستمر لمدة أسبوع، حشدت السلطات حوالى 1250 شرطياً لضمان سيرها «بدون صدامات.»

وتزامناً مع انطلاق عملية التفكيك بحضور آلاف من رجال الشرطة لمنع اندلاع أعمال شغب واعتقال المهاجرين الذين سيرفضون ترك بيوتهم المؤقتة في المخيم، وفق السيناريو المحتمل حينذاك، وصل عشرات المهاجرين، صباح اليوم، مع أمتعتهم، إلى الموقع الذي حدد ليكون مقر قيادة العملية المخصصة لنقل ما بين ستة آلاف وثمانية آلاف مهاجر بحافلات إلى مراكز استقبال موزعة على كامل الأراضي الفرنسية.

وفي التفاصيل، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولة بارزة في وزارة الداخلية الفرنسية قولها إن السلطات المعنية ستبدأ، اليوم، إخلاء المخيم من المهاجرين، على أن تفككه تماماً «في غضون أسبوع.»

وأوضحت المسؤولة خلال مؤتمر صحافي أن إجلاء نحو 6486 مهاجر من المخيم - الذي تحول بأكشاكه البدائية وسوء شبكة الصرف الصحي فيه إلى رمز لفشل أوروبا في حل أزمة المهاجرين - وتوزيعهم على مراكز إيواء في مختلف أنحاء فرنسا، عملية «تنطوي على مخاطر.»

لكنها أشارت إلى أنه سيتم تجميع سكان المخيم في عنبر ضخم، حيث سيتم فرزهم إلى عائلات وبالغين وقصر «دون مرافقين وأشخاص عرضة للخطر مثل كبار السن». وبعد ذلك، سيوزعون على شبكة من 450 مركز إيواء في أرجاء البلاد، حيث سيخضعون لفحوص طبية ويقررون ما إذا كانوا يريدون التقدم بطلب لجوء، «إن كانوا لم يفعلوا ذلك حتى الآن.»

كما ذكرت المسؤولة في الوزارة أن فرنسا وبريطانيا تتقدمان في المفاوضات بشأن مصير 1300 قاصر دون مرافق يعيشون في المخيم.

المصدر: الأخبار اللبنانية