أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذها الشهيد محمد تركمان، ابن بلدة قباطية بجنين، على حاجز "بيت ايل"، وأكّدت أنها "برهان على أن الشعب الفلسطيني بجميع قطاعاته مستمر بانتفاضته وعاقدٌ العزم على تطويرها وتصعيدها، مقدماً التضحيات تلو التضحيات".
وقالت الجبهة، في بيان لها وصل "بوابة الهدف"، صباح اليوم الثلاثاء، إنّه "مهما انحرفت بوصلة الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة عن هدفها الرئيسي، وتحوّلت عقيدتها الأمنية، إلا أنه دائماً ما يخرج من بينها نماذج نضالية مشرفة لعناصر وضباط من الأجهزة الأمنية متسلحة بقيم الشعب التضحوية، ومتمردة على سياسات السلطة وأوامرها".
وشددت على أن "هذه العملية النوعية رسالة صريحة لقادة وضباط وعناصر الأجهزة الأمنية بضرورة مغادرة مربعات الانتظار، وكسر أغلال أوسلو والتزاماتها الأمنية، والانحياز لخيار المقاومة والمواجهة والبندقية والدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني".
واعتبرت انضمام عناصر الأجهزة الأمنية إلى ميدان المعركة، والتفافها حول خيارات الشعب "تُمثل إضافة نوعية تعزز من الانتفاضة، كما أنها عامل مهم في تصويب العلاقة بين الأجهزة والشعب".
