Menu

288 صهيونيًا اقتحموا الأقصى الأسبوع الماضي.. وإبعاد شابين فلسطينيين

اقتحام المسجد الأقصى المبارك - أرشيف

القدس المحتلة - بوابة الهدف

سجل تقريرٌ فلسطيني، الاقتحامات التي تواصلت أيام الأسبوع الماضي، للمسجد الأقصى المبارك، من قبل المستوطنين الصهاينة، وشرطة الاحتلال وعناصر مخابراتها.

شهد الأسبوع الماضي سلسلة من الاقتحامات اليهودية الجماعية للمسجد الأقصى، بحماية عسكرية وفّرتها شرطة الاحتلال التي قامت أيضا بزيادة فترة الاقتحامات الصباحية لمدة ساعة كاملة أمام المستوطنين.

وزادت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، الأسبوع الماضي، من ساعات الاقتحامات الصباحية للمستوطنين باقتحام الأقصى لمدة ساعة إضافية (من 7:00 - 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، بدلاً من 7:30 - 10:00).

وعارضت دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس قرار زيادة فترة الاقتحامات، وحذرت من عواقبه، في بيانٍ أصدرته الأسبوع الماضي.

وأشار تقريرٌ فلسطيني، نشرته وكالة "قدس برس انترناشونال" إلى أن نحو 288 صهيونيًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الواقعة ما بين 9 وحتى 15 من كانون أول/ ديسمبر الجاري، وذلك نظرا لإغلاق "باب المغاربة" يوم الأحد الماضي في ذكرى المولد النبوي، كما تنعدم الاقتحامات اليهودية للأقصى يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

وأضاف أن من بين المُقتحمين 148 مستوطناً من فئة الطلاب، و33 عنصراً عسكرياً من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي الذين تجوّلوا في باحات المسجد ضمن الجولات الصباحية والمسائية.

أمّا من حيث عدد قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى، استمرت شرطة الاحتلال في استهداف موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، حيث أبعدت الأسبوع الماضي موظّف الإعمار حسام سدر لمدة 6 أشهر، بذريعة أنه يشكل خطراً في المسجد الأقصى.

وأبعدت قوات الاحتلال أربعة شبّان عن المسجد الأقصى المبارك، خلال  فترة الرصد ذاتها، بالإضافة إلى موظف الإعمار سدر، وذلك لفترات تراوحت ما بين 15 يوماً و6 شهور.

وما زالت قوات الاحتلال تقوم بتفتيش الفلسطينيين على أبواب المسجد الأقصى، وتدقّق في بطاقاتهم الشخصية، وأحياناً تحتجزها وتستبدلها ببطاقة ملوّنة لضمان خروج جميع المصلين منه، أو لإمكانية اعتقالهم في حال "أخلّوا بالنظام أو عرقلوا الزيارات"، كما تقول شرطة الاحتلال.