Menu

اللجنة الأمنية العليا تُدين "جريمة الاغتيال" في عين الحلوة.. وتُحذّر من "مشروع الفتنة"

عين الحلوة_ بوابة الهدف

أدانت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في مخيّم عين الحلوة "عملية الاغتيال الإجرامية"، التي أودت بحياة ناشطيْن من "عصبة الأنصار الإسلامية"، صباح يوم أمس، بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليهما، في عملية تصفية مُباشرة.

وأسفر إطلاق النار الذي وقع في الشارع الفوقاني بالمخيم، صباح الأربعاء عن مقتل سامر نعيم حميد- المُلقّب بـ"سامر نجمة"- ومحمود عبد الكريم صالح -المُلقّب بـ"أبو المحروق"-، إضافة لإصابة سيدة عن طريق الخطأ.

واستنكرت اللجنة، في بيانٍ لها أصدرته عقب اجتماعٍ لها، مساء أمس الأربعاء، عملية الاغتيال، وما جرى من ترويعٍ وترهيبٍ لطلاب المدارس، والأهالي بالمخيّم.

وذكر البيان "تضع اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا هذه العملية الجبانة في إطار مشروع الفتنة الذي يستهدف أمن واستقرار المخيم، وكذلك الوحدة الوطنية والإسلامية، التي شكلت ومازالت الضمانة للحفاظ على المخيم واستقراره وعلى العلاقة الأخوية مع الجوار اللبناني الشقيق".

وأضاف "تؤكد اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا حرصها على متابعة هذه القضية بمسؤولية عالية، للكشف عن المجرمين القتلة وتسليمهم للجهات اللبنانية المختصة للقصاص منهم".

ودعت اللجنة "كافة القوى الوطنية والإسلامية إلى التنبّه واليقظة من مغبة الوقوع في شرك الفتنة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، خاصةً قضية اللاجئين، كما تدعو إلى ضبط النفس والتهدئة في مخيم عين الحلوة، وإفساح المجال أمام الهيئات الأمنية المعنية لمتابعة هذه القضية".

وتقدّمت بالتعازي من الأخوة في "عصبة الأنصار الإسلامية" ومن ذوي الشهداء، وكافة أهالي المخيم.

وتطرّق بيان اللجنة لما حدث في مخيّم "المية ومية"، قبل أيام، مؤكداً على أنّ "لجنة التحقيق المكلفة من قيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، توصّلت إلى أنّ الواقعة التي حصلت في المخيم، وذهب ضحيتها الأخوان: معين ونبيل حسني عبد الرحمن، هي إشكالية فردية، استدعت تدخل القوة الأمنية، ما أدى إلى مقتل الأخويْن، وليس للأخوة في "أنصار الله" علاقة مباشرة بهذه القضية".