قتل شخص وأصيب عددٌ آخر، اليوم الخميس، خلال اشتباكاتٍ عنيفة شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وشهد المخيم منذ ساعات الصباح اشتباكاتٌ هي الأعنف منذ مدة، تم إخلالها إطلاق القذائف، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من بعض أحياء مخيم اللاجئين الفلسطينيين.
وأفادت مصادرٌ داخل المخيم، بنزوح عددٍ من العائلات الفلسطينية التي تعيش في أحياء المخيم، فيما تعيش عائلات أخرى تحت حصار الاشتباكات في المخيم، والتي ناشدت المسلحين وقف إطلاق النار للخروج من منازلهم.
ومن المتوقع، أن يعقد اجتماعٌ طارئ للفصائل والقوى الوطنية والاسلامية في مسجد النور بمخيم عين الحلوة، وذلك لبحث في وقف الاشتباكات داخل المخيم.
وشوهدت أيضًا منازل عدد من اللاجئين في المخيم وهي تحترق نتيجة الاشتباكات والقذائف التي تساقطت داخل المخيم.
وقالت مصادرٌ فلسطينية، أنّ الاشتباكات دارت على " محاور عكبرة طيطبا عرب زبيد الصفصاف البركسات وبشكل عنيفٍ"، وقالت أنه نتج عنها حركة نزوح ومحاصرة لعدد كبير من الأهالي بمنازلهم، وعدد من الجرحى.
وتدور الاشتباكات بين أزقة وشوارع المخيم، وبين منازل المواطنين هناك.
وشيع المواطنون، صباح الخميس، جثمان كلٍ من "سامر نجمة"، و"محمود الصالح"، اللذان قتلا قبل أيامٍ قليلة في عملية اغتيالٍ بمخيم عين الحلوة.
وقتل أيضًا المواطن الفلسطيني عبد صالح، لاحقًا، على إثر إصابته في عملية الاغتيال التي جرت بالمخيم.
وسادت المخيم حالة من التوتر الشديد وسط اقفال المدارس والمؤسسات التابعة للاونروا والمحال، فيما جرت اتصالات فلسطينية للجم التوتر ومنع تطور الوضع الى الاسوأ.
