Menu

حكومة الاحتلال تستدعي السفير الأميركي على خلفية "إدانة الاستيطان"

نتنياهو والسفير الأمريكي في تل أبيب

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

استدعى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، مساء اليوم الأحد، السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال.

تجدر الإشارة الى أنها أحدث خطوة تتخذها تل أبيب احتجاجاً على قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإدانة "الاستيطان" الموجود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت مصادر عبرية، أن نتنياهو سيلتقي السفير الأميركي لبحث موقف الولايات المتحدة من القرار الدولي، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

يُذكر أن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت في قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم تلجأ إلى استخدام حق النقض (الفيتو)، الأمر الذي أثار غضب الصهاينة واعتبره نتانياهو "مُشيناً".

ووجه نتنياهو في مُستهل اجتماع الحكومة انتقادات إلى واشنطن، بالقول: "كان هناك خلاف على مدى عقود بين الإدارات الأميركية والحكومات الإسرائيلية بشأن المستوطنات لكننا اتفقنا على أن مجلس الأمن ليس هو المكان الذي نحل فيه هذه القضية".

واستدعت خارجية الكيان الصهيوني، في وقت سابق اليوم الأحد، سفراء عشر دول لديها لتأنيبهم، منهم "سفراء بريطانيا والصين وروسيا وفرنسا ومصر واليابان وأوروغواي وإسبانيا وأوكرانيا ونيوزيلندا لمقر الوزارة في القدس ".

وكان مجلس الأمن الدولي صوت بإجماع، يوم الجمعة، على قرار إدانة الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي ردود الفعل الصهيونية على قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان، أمر وزير الحرب الصهيوني "أفيغدور ليبرمان"، قادة الجيش اليوم الأحد، بقطع العلاقات والاتصالات مع كبار قادة السلطة الفلسطينية.

ومن المُقرر أن تصادق ما تسمى بـ"اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال الصهيوني، الأربعاء المقبل، على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في المدينة المقدسة، بزعم الرد على قرار مجلس الأمن ("2334)، القاضي بإدانة الاستيطان، ومطالبة كيان الاحتلال بوقفه في الأراضي الفلسطينية.

كما وقرر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت، وقف تمويل خمسة جهات دولية أيدت قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان.

وأعلن نتنياهو في خطابٍ له، عن وقف تقديم التمويل لخمس جهات أممية تابعة للأمم المتحدة بقيمة (30) مليون شيكل لسبب تأييدها لقرار مجلس الأمن.