Menu

الرئيس التونسي: هناك شبهة بأن اسرائيل اغتالت الزواري.. والحكومة لا تُطبّع

الرئيس التونسي

تونس_ بوابة الهدف

قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي "هناك شبهة بأن الموساد الإسرائيلي له دخل في اغتيال محمد الزواري، والأبحاث سائرة على قدم وساق".

وأضاف، رداً على الانتقادات المُوجّهة للحكومة التونسية، بالقول "تونس تعرف كيفية التعامل مع إسرائيل، فسبق وأن قصفت حمام الشط والقيادة الفلسطينية في تونس بالعام 1985، ولم نتأخّر في الرد، فذهبنا إلى مجلس الأمن وكنتُ حينها زيراً للخارجية، ورغم أنّ الرئيس الأميركي ريغن قال إنّ إسرائيل في حالة دفاع شرعي، إلا أنّه تمّت إدانتها وحُكِم عليها بجبر الأضرار".

ورفض الرئيس التونسي، خلال كلمة بثها التلفزيون الرسمي، الليلة الماضية، اتهام تونس بالتطبيع مع "إسرائيل"، واصفاً هذا بـ"غير المعقول وغير اللائق".

واغتيل مُهندس الطيران محمد الزواري في 15 ديسمبر 2016، أمام منزله في مدينة صفاقس التونسية، بطلقات نارية.

وأكّد السبسي أن السلطات التونسية تمتلك المعلومات الدقيقة حول أعداد التونسيين "الإرهابيين"، نافياً أن يكون الرقم ناهز الـ10 آلاف، وقال "إنّهم يتواجدون في ليبيا والعراق وسورية واليمن وإفريقيا، لكن هناك تشويش كبير ومُفتعل في هذا الموضوع.

وجدّد موقفه القابل بعودة الإرهابيين إلى تونس قائلاً: "الرجوع حق دستوري ونص الدستور قاطع". مُستدركاً بأنه في حال "اجتمعت كلمة الناس على رفض عودتهم، ننظر في الموضوع لكن ليس بالهمجية، بل بالطرق الموصلة لحل، وإذا أردنا تبديل الدستور نغيره ونتحمل مسؤوليتنا". وأضاف عن هذا الخيار "لا أظن أننا سنصل إلى حل".

وقلل الرئيس التونسي من احتمال عودة الكثير من الإرهابيين، مُتوعداً إياهم بالسجن، تبعاً لقانون الإرهاب.