أفرجت سلطات الاحتلال عن السيّدة نادية أبو جمل، بعد أن اعتقلتها قوة صهيونية من جيش الاحتلال بصورة همجيّة وبتهديد السلاح أمام أطفالها، فجر يوم أمس الثلاثاء، عقب اقتحام منزل محمد أبو جمل والد زوجها الشهيد غسان، في حي جبل المكبّر ب القدس المحتلة، وذلك بحجة "التواجد غير القانوني بالمدينة".
وأفادت عائلة أبو جمل أنّ الاحتلال أفرج عن نادية، بشرط عدم دخولها إلى مدينة القدس، لأنها تحمل "هوية الضفة"، وسبق أنّ انتُزع منها حق "لم الشمل والإقامة "، كإجراء عقابي من وزير الداخلية "الإسرائيلية"، وبمصادقة ما تُسمّى المحكمة العليا بدولة الكيان، على خلفية تنفيذ زوجها عملية الكنيس اليهودي قبل عامين. وحرم القرا الصهيوني أطفال الشهيد، وهم 3 ، أكبرهم 8 سنوات وأصغرهم 5 سنوات، من مستحقات التأمين، والعلاج في المستشفيات والمراكز الصحية.
ووقع المواطن محمد أبو جمل "71 عاماً"، على كفالة نقدية قيمتها 3 آلاف شيكل، كشرط للإفراج عن زوجة ابنه الشهيد غسان، تُدفع في حال تواجدها بالقدس، إضافة الى فرض عقوبة الحبس الفعلي عليه لمدة 6 أشهر، وتحويل نادية إلى الحبس الفعلي دون تحديد الفترة الزمنية.
