دان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، جريمة الاعتداء الصهيوني على قرية أم الحيران الفلسطينية في النقب، والتي تؤكد مجدداً على الطابع الفاشي والعنصري للكيان الصهيوني، وعلى إصراره بالاستمرار في سياسته الاجلائية للفلسطينيين ونهب أراضيهم منذ اغتصب أرض فلسطين عام 1948، وذلك في محاولة محمومة منه لتجسيد المشروع الصهيوني على كامل الأرض الفلسطينية، وعلى حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه فيها.
ورأى الغول في تصريحٍ لـ"بوابة الهدف" بأن تواصل، وتسارع جرائم اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم في مناطق الـ48، وتدمير قراهم، والاعتداء عليهم وقتل العديدين منهم، يتطلب مواجهة موحدة لها من مجموع الشعب الفلسطيني، وعدم إخضاع ما يجري مع أهلنا في الـ48 ومواجهته إلى حسابات بعيده عن وحدة الشعب والأرض، كما هدفت الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني.
ودعا القيادي الغول، منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني الى إسناد شعبنا في الـ48، والى التحرك العاجل دولياً لوقف الجرائم التي ترتكب بحقه، ومنها جريمة الاعتداء على قرية أم الحيران وأهلها، وما سبقها في قلنسوة وغيرها من الجرائم المنظمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وطالب الغول في تصريحه، منظمة التحرير الفلسطينية، والقوى الوطنية الى استمرار الجهود لتوسيع مقاطعة ومحاصرة هذا الكيان دولياً، وعلى مختلف المستويات، وفضح دعايته الزائفة حول الديمقراطية وحقوق المواطنة التي تتلاشى وتنحدر إلى مستوى الفاشية والعنصرية عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين في مناطق الـ48.
