طالبت عائلة الضابط في الجيش الصهيوني هدار غولدن، اليوم الأحد، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بإزالة اعتراضه على تقرير مُراقب الدولة حول الفشل في حرب "الجرف الصامد" وسير العمل في مجلس الوزراء قبل وأثناء العملية.
وحذّرت عائلة "غولدين" رئيس الوزراء، بأن تقرير مراقب الدولة القادم سيتعامل مع فشل الحكومة في الردّ على حادثة الجنود "أورون شاؤول وهدار غولدن" الأسرى في قطاع غزة.
وقالت العائلة أن الحرب في غزة لم تنته بعد، طالما أن "غولدين وشاؤول" ما زالوا في الأسر بغزة، مطالبةً "نتنياهو" بالاستقالة بسبب الفشل الذريع الذي مني به في إهمال ملف الجنود "التصريحات التي تخرج بها الحكومة حول موضوع الجنود واهية ولم تحرز أي تقدم في ملف إعادة ابننا هدار".
من جهتها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن عائلات (55) جنديًا صهيونياً قتيلًا (من أصل 68) طالبت بنشر استنتاجات تقرير "مراقب الدولة" حول الإخفاقات خلال حرب 2014 على قطاع غزة.
وطالبت العائلات بنشر "إخفاقات إسرائيل" أثناء العدوان، والتي أعدها مراقب الدولة العبرية، يوسف شابيرا، مُشيرةً في عددها الصادر اليوم الأحد، إلى أن شابيرا سلّم الرقابة العسكرية، في الأيام الماضية تقريرًا أعده حول الحرب على غزة.
ويتضمن التقرير، أربعة فصول حول أداء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وأداء جيش الاحتلال أثناء الحرب، وتهديد الأنفاق، والناحية الدولية.
وقالت الصحيفة: إن التقرير سيُنقل بعد مُصادقة الرقابة العسكرية عليه إلى "لجنة الخمسة"؛ وهي لجنة مُتفرعة عن لجنة مراقبة الدولة التابعة للكنيست (البرلمان) من أجل اتخاذ قرار بشأن نشره.
و"لجنة الخمسة"؛ مؤلفة من خمسة أعضاء كنيست، بينهم ثلاثة من أحزاب الائتلاف الحاكم؛ الليكود وشاس وكولانو، واثنان من أحزاب المعارضة؛ ييش عتيد وكتلة المعسكر الصهيوني.
