Menu

لقاء في البرلمان الأوروبي لدعم حركة المقاطعة ومُحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة

unnamed

بروكسل – بوابة الهدف

عُقد في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة بروكسل، اليوم الثلاثاء، لقاءً ضم عدد من المنظمات والبرلمانين والنشطاء للدفاع عن حركة المُقاطعة الدولية ومُلاحقة مُجرمي الحرب الصهاينة ومحاكمتهم دولياً.

وشاركت المُحامية "شارلوت كييتس" المُنسقة الدولية لشبكة صامدون للدفاع عن الأسرى بكلمة خاصة في اللقاء إلى جانب البرلمانية "مالين بيورك" من السويد والناشط "عمر البرغوثي" عضو اللجنة الوطنية للمقاطعة.

وأكدت "كييتس" في كلمتها على ضرورة فرض العقوبات الاقتصادية على دولة الاحتلال وعزلها وسحب الاستثمارات منها ومقاطعتها الشاملة بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب يومية بحق الشعب الفلسطيني.

 وقالت كييتس "إن أسباب الهجوم على حركة المقاطعة BDS يأتي بسبب اتساع تأثيرها وحضورها في العالم، وأن مهمتنا اليوم هو دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته العادلة من أجل تحقيق أهدافه في التحرير والعودة "، مُشيرةً الى أن "الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال يخوضون نضالاً يومياً، ويجب أن تدرج معاناتهم على برنامج عملنا باعتبارها أحد أهم الأسباب التي تستوجب مقاطعة الاحتلال وكافة مؤسساته الأكاديمية والثقافية والاقتصادية، إضافة إلى الشركات الأمنية التي تساهم في قمع واضطهاد الأسرى".

واستعرضت كييتس في كلمتها، استهداف الصحفيين كما في حالة الصحفي الفلسطيني عمر نزال ومحمد القيق وآخرين، حيث طلبت من الصحفيين الوقوف إلى جانب زملائهم وإلى جانب العدالة.

بدوره، قال عمر البرغوثي "أن المُستهدف الحقيقي هو كل الحركات الاجتماعية التي تدعو إلى العدالة الاجتماعية والتحرر وليس فقط (BDS)، مشيراً إلى أهمية الانخراط في توحيد مختلف هذه القوى.

وأكد البرغوثي على مركزية حق العودة في النضال الوطني وأن حق العودة يجب أن يشّكل محوراً أساسياً في نضال حركة المقاطعة حول العالم.

أما البرلمانية "مالين بيورك" مُنسقة الندوة، فأشارت إلى ضرورة اتساع الحرية للعمل في أوروبا ورفض أي ممارسات قمعية لإخماد الصوت الفلسطيني.

يُشار الى أن تنظيم المؤتمر جاء رداً على تنظيم مؤتمر صهيوني كان من المُقرر أن تُشارك فيه مجرمة الحرب وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة "تسيبي ليفني"، إلا أن قراراً قضائياً بالتحقيق معها وربما اعتقالها حال دون مُشاركتها، الأمر الذي اعُتبر نصراً لحركة المقاطعة وأنصار فلسطين في بلجيكا.