أعادت السلطات المصرية، صباح الأربعاء، إغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بعد أربعة أيام من فتحه استثنائيًا، في الاتجاهين، للحالات الإنسانية.
وقال مدير معبر رفح هشام عدوان في تصريحٍ صحفي، إنّ السلطات المصرية أعادت صباح اليوم إغلاق المعبر مُجددًا، بعد مغادرة 2624 مسافرًا من قطاع غزة للخارج، من الحالات الإنسانية، وعودة نحو 3095 عالقًا.
ووصف حركة المعبر خلال أيام العمل الأربعة بالجيدة، عدا اليوم الأول الذي شهد بُطء شديد نتيجة تعطل شبكة الحواسيب في الصالة المصرية من المعبر؛ مُتمنيًا من السلطات المصرية تقديم مزيد من التسهيلات على طريق بقاء المعبر مفتوحًا أمام الجميع في الاتجاهين.
وحول دخول سلع وبضائع من مصر لغزة، أوضح أن السلطات المصرية سمحت عدة مرات بدخول مواد البناء "الاسمنت، الحديد"؛ لكن هذه المرة اضيفت أصناف جديدة، منها "المركبات، القمح، الأخشاب، أدوات الدهان، المواد الغذائية".
وعبر عدوان عن أمله في أن تتوسع الحركة والتعامل التجاري بين غزة ومصر بشكل أكبر وأوسع، لأن التجارة بين البلدان العربية والإسلامية هي الأساس، للاستغناء عن الاحتلال الإسرائيلي في مواردنا.
من جهتها، قالت هيئة المعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن السلطات المصرية أرجعت 203 مسافرًا ومنعتهم من السفر خلال 4 أيام.
يذكر أن آلاف المسجلين في كشوفات وزارة الداخلية من الحالات الإنسانية ما زالوا ينتظرون دورهم في السفر ويأملون في إعادة فتحه في القريب العاجل ليتمكنوا من مغادرة القطاع وقضاء حوائجهم المُعطلة.
