Menu

بن ديفيد: العلاقة الدافئة بين حماس ومصر تفتح باباً للتفاوض حول صفقة تبادل جديدة

تعبيرية- صفقة شاليط

غزة _ ترجمة بوابة الهدف

قال المحلل العسكري في القناة العبرية العاشرة، ألون بن ديفيد، مساء اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل" تدرك دفء العلاقات بين حركة "حماس" و مصر والذي بدوره يفتح الباب أمام مفاوضات مُحتملة بشأن صفقة تبادل الأسرى والتقارب بينهما يفتح آفاقاً لم تكن من ذي قبل حول هذا الملف.

حديث بن ديفيد جاء رداً على تصريح كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، والذي جاء فيه أن الكتائب تلقت عروضًا من الاحتلال الصهيوني عبر وسطاء لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة، إلا أن الكتائب قالت "إن الصيغة التي قدمتها إسرائيل لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالبنا".

وأضاف المحلل العسكري، أن "إسرائيل" مُستعدة للإفراج عن (80) أسير من مُحرري صفقة شاليط الذي أعيد اعتقالهم عقب اختطاف ثلاثة مستوطنين قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مؤكداً أن الخلاف الرئيسي بين الطرفين هو إلى أين سيتم الإفراج عنهم؟.

وأشار بن ديفيد، إلى أن سلطات الاحتلال تُريد إبعاد الأسرى إلى قطاع غزة في حال تم الإفراج عنهم "في حين تُطالب حماس بالإفراج عنهم في الضفة الغربية، كما تقترح إسرائيل الإفراج عن عناصر حماس الذين اعتقلوا خلال الحرب الأخيرة بغزة 2014".

يُذكر أن كتائب القسام عرضت العام الماضي صورًا لأربعة جنود صهاينة وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضةً الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط حركة حماس ، أنّ أي مفاوضات مع الاحتلال تتعلق بصفقة تبادل أسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عن مُحرري صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم مؤخرًا".

ويُشار إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال عدد من مُحرري الصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراج الجندي جلعاد شاليط الذي أسر من على حدود قطاع غزة صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة لمدة خمس سنوات.