Menu

الإفراج عن القيادي في الجبهة الشعبية إيهاب مسعود بعد 16 عامًا في الاعتقال

9bafe50c15924d78325ea9a7382fe8ab

أفرجت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، عن الأسير القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، إيهاب مسعود، بعد اعتقاله 16 عامًا في سجونها.

ووجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التهنئة للأسير المحرر مسعود، وذلك باسم أمينها العام وأعضائها، ومنظمة فرع السجون لديها.

وأشادت الجبهة الشعبية برفيقها مسعود، الذي انتمى إليها مبكراً، مشيرة أنه صاحب تجربة نضالية غنية سواء خارج الأسر أو داخله، جعلته أحد الرفاق البارزين في صفوفها.

واعتقل مسعود مراتٍ عدة منذ الانتفاضة الأولى، وكان من أبرز الكوادر الميدانية في الخارج قبل اعتقاله، كما تعرض للاعتقال الأخير في 13 شباط/فبراير عام 2001.

واتهمته سلطات الاحتلال بتجهيز سيارة مفخخة في مدينة القدس المحتلة، وحكمت عليه السجن 16 عامًا كاملةً، علمًا بأنه من مدينة رام الله.

والمحرر مسعود خضع لتحقيقٍ طويل وقاسي، وأصبح بعد مرور الوقت صاحب تجربة غنية، وأحد كادرات الحركة الأسيرة الرئيسية، وقادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال.

شارك بإضرابات الحركة الأسيرة، وصياغة برنامجها والتخطيط لها أعوام ( 2004، 2011، 2012، إضافة إلى إضراب الأسرى الإداريين عام 2014 الذي شارك به دعماً للأسرى الإداريين).

وقد تعرض مسعود للعزل الانفرادي لعدة أشهر عام 2007 إثر نشاطه وتصديه لسياسات وممارسات إدارة السجون، لكن هذا الإجراء التعسفي لم يؤثر على معنوياته وإرادته، وزادته إصراراً على مواصلة الفعل النضالي داخل الأسر.

برز دوره التنظيمي الفاعل والاعتقالي والثقافي، وكتب العديد من مقالات الرأي والدراسات الحزبية داخل الأسر، وقد طور امكانياته وقدراته الثقافية، وهذا ما جعله كادراً قيادياً متقدماً قادراً على العمل بمختلف مجالات العمل، متميزاً بالاستعدادية والمثابرة والقدرة العالية على المتابعة، فهو خلية متكاملة في شخص.