توفيت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، من سكّان المحافظة الوسطى، السبت الماضي، بعد رحلة معاناة وأوجاع، تنقّلت فيها بين أكثر من مستشفى، داخل قطاع غزة وخارجه.
وأُدخلت الطفلة نداء أبو عبيد إلى مُستشفى شهداء الأقصى، وسط القطاع، بعد أنّ كانت تشكو من آلام "مغص" في منطقة البطن، لينتهي بها المطاف بعد قرابة الشهر، جثة هامدة في أحد مُستشفيات مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
ونشر شقيق الطفلة، علاء أبو عبيد، مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، تحدّث فيه عن ظروف وفاة نداء، منذ الأيام الأولى لمعاناتها.
وأكّد شقيق نداء، خلال الفيديو، أنّها تُوفيت بسبب خطأ طبّي، باعتراف الطبيب الذي اقترفه، إضافة إلى إهمال أطباء آخرين في تدارك هذا الخطأ وعلاجه، وتحويلها للعلاج خارج القطاع في مرحلة مُتأخرة جداً وخطيرة.
وأضاف أنّه يملك من الوثائق والتقارير الطبيّة الرسمية ما يُؤكّد ذلك، وسيتوجّه بها إلى الجهات المسؤولة، للتحقيق في وفاة شقيقته، حتى يتّخذ القانون مجراه.
وتتكرّر حالات الوفاة الناجمة عن اقتراف أخطاء طبيّة في مُستشفيات قطاع غزة. منها ما يتم فتح تحقيق بشأنه من قبل الجهات الرسمية، ومنها ما يتم التكتيم عليه أو "طيّ الملف" بالتراضي مع ذوي المُتوفّى.
