شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس، حملة مداهماتٍ واسعة لمختلف مناطق الضفة المحتلة، رغم الظروف الجوية الصعبة وازدياد العواصف والأمطار.
وقالت مصادرٌ عبرية، أنّ جيش الاحتلال اعتقل 6 مواطنين فلسطينيين من بلدات الضفة المحتلة، ممن وصفهم بـ "المطلوبين" له، لتورّطهم حسب زعمه، في أعمال "ضد المسنتوطنين والجيش".
وأفادت المصادر، بأن الاعتقالات طالت ثلاثة فلسطينيين من بلدة عزون شرق قلقيلية، بينهم ناشطيْن من حركة "حماس".
كما طالت مواطنًا من بلدة "بيتا" جنوب نابلس، وآخريْن من بلدة "أبوديس" شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأغلقت قوات الاحتلالل محلا للحدادة في بلدة "بيت لقيا" جنوب غرب رام الله، بزعم استخدامها كورشة لتصنيع الأسلحة.
ففي القدس المحتلة، داهمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط، واقتحمت منزلًا يعود لعائلة الزعتري، وقامت بتخريبه وتدمير محتوياته قبل انسحابها.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل فلسطينية في مخيم العزة بمدينة بيت لحم وبلدة الخضر في المحافظة.
وفي الوقت نفسه، شهد حاجز النشاش القريب من بلدة الخضر انتشارًا كبيرًا لقوات الاحتلال، فيما اقتحمت قواتٌ أخرى مخيم عايدة شمال بيت لحم.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في بلدة عزون قضاء قلقيلية، وذلك في تواصل مداهمتها للبلدة لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادرٌ محلية، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن حمزة حسين، واعتقلته ابنه المواطن يحيى حمزة حسين وسرقت مبلغًا من المال وهواتف نقالة من المنزل.
وكانت مجندة من جيش الاحتلال قد أصيبت هي وثلاثة مستوطنين، مساء الأربعاء، بعد استهدافهم بالحجارة شرق وجنوب مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن قرية "العيساوية" الواقعة شرق مدينة القدس، شهدت مساء أمس مواجهات عقب اقتحامها من العشرات من الجنود، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
