Menu

مُعطيات جديدة: التحقيق بإعدام الشهيد أبو القعيان أظهر ضعف الشرطة الصهيونية

الشهيد أبو القيعان

النقب المحتل_ بوابة الهدف

كشف صحفي "إسرائيلي" تفاصيل جديدة من نتائج التحقيق في ظروف استشهاد المواطن يعقوب أبو القيعان، برصاص شرطة الاحتلال، بتاريخ 18 يناير الماضي، بعد اقتحام قرية أم الحيران في النقب المحتل لهدم منازل فيها.

وقال الصحفي الذي يعمل بالقناة 20 العبرية "كالمان ليبسكيند"، أثبت التحقيق مع عدد من عناصر الشرطة الذين شاركوا بعملية اقتحام أم الحيران، أن طريقة استخدام الشرطة "الإسرائيلية" للنار في المنطقة، لحظة الإخلاء، كان فيه بعض التجاوزات، وأطلقت وحدتيْن من الشرطة الرصاص بالتزامن.

ويُؤكّد التحقيق أن قوات الشرطة هي التي بدأت بإطلاق النار على الفلسطيني أبو القيعان، قبل تنفيذه عملية الدهس، ما جعله يفقد السيطرة على الشاحنة التي كان يقودها.

وأضاف "ليبسكيند" أنّ التحقيق أظهر أنّه "لا يُوجد ما يؤكّد أن ما حدث هو عملية دهس".

وتوصّل التحقيق إلى أنّ ما حصل في أم الحيران، يُعتبر "فشل خطير من قبل الشرطة الإسرائيلية".

وفي أولّ تعقيب على نشر هذه المعلومات، قال مصدر رفيع المستوى من الفريق المُشارك بعملية التحقيق "إنّه بات من الواضح أن هناك مشكلة خطيرة في فهم وظيفة السلطة ورجال الأمن"، في إشارة للخلل الكامن بعناصر الشرطة.

وكانت القناة العاشرة "الإسرائيلية" بثّت، قبل 10 أيام، مقطع فيديو، يُوثّق ما جرى لحظة استشهاد المواطن أبو القيعان.

وأظهر الفيديو أن عناصر من شرطة الاحتلال أطلقوا وابلاً من الرصاص على الشاحنة التي كان يقودها المواطن أبو القيعان، وذلك قبل أن تتحرك المركبة. وبعدها يتّضح جليّاً في المقطع خروج السيارة عن السيطرة.

وأكّد المقطع المصور رواية عائلة الشهيد وشهود العيان، بأنّ يعقوب استقلّ مركبته وكان يهمّ بمغادرة القرية، حين أعدمته قوات الاحتلال . كما نفى الفيديو بشكل قاطع رواية الاحتلال الصهيوني بأن الشهيد نفّذ عملية دهس، وما تلاه من تصريحات عنصرية لوزراء وقادة الكيان ضدّ الفلسطينيين.