Menu

الجبهة الشعبية تحيي يومي "المرأة والشهيد الجبهاوي" في وسط وشمال القطاع

unnamed

غزة _ بوابة الهدف

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المحافظة الوسطى، اليوم السبت، على شرف يوم الشهيد الجبهاوي ويوم المرأة يوماً اجتماعياً ترفيهياً بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي للجبهة، وعدد كبير من ذوي الشهداء والأسرى والرفاق التاريخيين والمحررين، والمناضلات والناشطات في مجال المرأة في المحافظة.

وشارك في اليوم الترفيهي مسئول المحافظة وعضو اللجنة المركزية العامة هاني خليل، والقائد الوطني علي القطاوي بالإضافة لعدد من قيادات الجبهة في المحافظة.

بدوره رحب عريف الحفل الرفيق إيهاب أبو شاويش، بالحضور داعياً إياهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاه السلام الوطني الفلسطيني.

وفي كلمة للجبهة، رحب هاني خليل بالحضور مستذكراً مناقب الرفاق القادة الشهداء "محمد الأسود والعمصي والحايك" الذين ضربوا أسطورة خالدة في النضال والتضحية والذين تصادف ذكرى الشهيد الجبهاوي الذكرى ال44 لاستشهادهم.

وأكد خليل على أن "يوم الشهيد الجبهاوي هو يوم الوفاء الذي نخلد فيه ذكرى شهداء رسموا تجربة نضالية مهمة من تاريخ شعبنا وتجلت فيهم قيم ومعاني العطاء والتضحية والشجاعة والإيمان بحتمية الانتصار"، مُؤكداً حرص الجبهة على التواصل الدائم مع عائلات الشهداء والأسرى والرفاق والرفيقات القدامى بهدف إعادة الاعتبار للأسرة الجبهاوية وتعبيراً عن الاهتمام بمناضلات ومناضلين شكّلوا وشكّلن حالات نضالية تفتخر بها الأجيال المتعاقبة.

من جانبه، استذكر القطاوي قافلة طويلة من شهداء وفرسان الجبهة وفي مقدمهم القادة "الحكيم وأبو علي ووديع واليماني وجيفارا غزة وأبو النصر والغرباوي والعايدي والبلتاجي وماضي"، وصولاً للشهيد باسل الأعرج، مؤكداً أن شهداء حركات التحرر الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن هم الأسمى منا جميعاً ويجب الوفاء لهم والحفاظ على وصاياهم بتحرير كامل الأرض من دنس الاحتلال، مُعاهداً ذوي الشهداء بالوفاء والمضي على درب الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها.

وتطرق القطاوي لنماذج من نضالات المرأة الفلسطينية وشهيدات الجبهة أمثال تغريد البطمة وشادية أبو غزالة ومها نصار، ومناضلات ما زلن أحياء وعلى رأسهن المناضلة ليلى خالد والمناضلات اللّاتي يقبعن خلف القضبان في سجون الاحتلال، مهنئاً المرأة الفلسطينية بيومها العالمي، مؤكداً على أهميه دورها كشريكة في النضال الوطني الديمقراطي التحرري.

وتخلل اليوم التفاعلي فقرات ترفيهية وأخرى فنية من الأغاني الوطنية والدبكة الشعبية بالإضافة لمسابقات وتقديم جوائز.

كما وساد الحفل أجواء عالية من التواصل والتعارف الفعّال مع ذوي الشهداء والأسرى ورفاق الجبهة وشعوراً بالبهجة في نفوس المشاركين من مختلف الفئات العمرية المشاركة في هذا اليوم الذي امتد من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً.

وفي ذات السياق، أحيت الجبهة الشعبية "محافظة الشمال"، يوم الشهيد الجبهاوي والثامن من آذار بمشاركة أعضاء اللجنة المركزية العامة وكوادر الجبهة وعلى رأسهم عضو المكتب السياسي جميل مزهر، ومسئول المحافظة إبراهيم السلطان، وحشد كوادر الجبهة وذوي الشهداء.

بدورهم رحب عريفا الحفل عمر تايه ورمزي المغاري، بالحضور داعين إياهم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاه السلام الوطني الفلسطيني.

ورحبت مسئولة المرأة في قيادة فرع غزة، رانيا السلطان، بالحضور مستذكرة  الشهيد القائد محمد الأسود ورفاقه العمصي والحايك والتي تصادف الذكرى 44 لاستشهادهم.

واستذكرت العديد من قافلة الشهداء من فرسان الجبهة والقادة الحكيم وأبو علي ووديع واليماني وصولاً للشهيد باسل الأعرج، وشهداء حركات التحرر الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مُعاهدةً ذوي الشهداء على الوفاء والمضي على درب الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها.

وتطرقت لنماذج من نضالات المرأة الفلسطينية وشهيدات الجبهة كتغريد البطمة وشادية أبو غزالة ومها نصار، ومناضلات مثل ليلى خالد والمناضلات اللاتي يقبعن خلف القضبان في سجون الاحتلال.

وأكدت على أن الجبهة لا ترى بأن المرأة نصف المجتمع فحسب، بل النصف الذي يرتكز عليها إنجاز المشروع التحرري الثوري في كل المجتمع فهي منتجة المنتج، والمدرسة الأولى التي يتكون فيها شخصية الأفراد المكونين للمجتمع، وأن تحرر المرأة معياراً  يقاس من خلاله مستوى تحرر المجتمعات وتقدمها.

ودعت السلطان إلى ضرورة إعادة التدقيق بالقوانين والتشريعات الفلسطينية بما يحقق تكريس المساواة الحقيقة للمرأة في كل المجالات وإلى تعزيز مشاركة المرأة في مؤسسات العمل الوطني والحياة السياسية والارتقاء بدورها ومكانتها في الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى العمل على وحدة الحركة النسوية وتفعيل إطارها النقابي في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بتجديد بنيته وهيئاته القيادية وتوفير برامج دعم خاصة بالمرأة وإقامة مشاريع إنتاجية توفر لها فرص العمل والحياة الكريمة.

وفي كلمة لذوي الشهداء، قال محمد محيسن "نقف اليوم وقفة عز وإجلال أمام عظمة من جعلوا من أجسادهم جسورا للمرور نحو فلسطين، هم من سطروا  بدمائهم أروع آيات الانتصار والتحدي، أخرهم الرفيق الشهيد المثقف الثائر باسل الأعرج وقبله فادي قنبر والعديد من الشهداء ممن صدقوا في قولهم وفعلهم وقبلوا ثرى هذا الوطن".

وأشار محيسن إلى أن الثوابت الفلسطينية والدم الفلسطيني خط أحمر خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ولا يمكن التلاعب  بحق العودة للاجئين وأن القدس عاصمتنا الأبدية، داعياً للتمسك بالثوابت والأهداف الوطنية التي استشهد من خلالها آلاف الشهداء.

ووجه محيسن التحية لجميع الشهداء وذويهم ولكل القابضين على الزناد، المدافعين عن شرف الوطن، مطالباً مُقاتلي كتائب أبو علي مصطفى بالمزيد من الصمود والضربات الموجعة للاحتلال.