انتقد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د.رباح مهنّا، ما خلُص إليه اجتماع اللجنة المركزيّة لحركة فتح، الذي انعقد أمس برام الله، في أعقاب قرار حكومة الوفاق الاقتطاع من رواتب موظفي السلطة، بدعوى "الأزمة المالية".
واعتبر د.مهنّا، في منشورٍ كتبه عبر صفحته على فيسبوك، اليوم الأحد، أنّ "الاجتماع حاول إعطاء حقن تخدير للجمهور الغاضب والموظفين"، في إشارة لقرار "مركزية فتح" تشكيل لجنة للتواصل مع حركة حماس ، داعيةً هذه الأخيرة "للتراجع عن قراراتها باعتباره الطريق الوحيد لإنهاء الانقسام". إضافة لعدم تطرّق النتائج المُعلنة للاجتماع للأزمة التي يُعانيها الموظفون بعد قرار الخصم من رواتبهم بنسب تصل إلى 50%.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة "خُبث حكومة رام الله يتمثل في تخفيض رواتب الموظفين إلى حوالي النصف، وبعد ثلاث شهور من المتوقع أن يتم إحالتهم إلى المعاش، وعليه سيحصلون على ٧٠٪ من الراتب المُخفض، لأن قانون التأمين والمعاشات ينص على أن الموظف يتقاضى راتبه حسب متوسط راتب آخر ثلاث شهور له".
وعليه دعا د.مهنّا "الموظفين وجميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في الغضب ورفض قرار أبو مازن وحكومته بحق موظفي غزة".
يُشار إلى أنّ قطاع غزة يشهد حالة من الغليان منذ عدة أيام، بعد إقرار حكومة الوفاق برام الله إجراء خصومات من رواتب موظفي السلطة في القطاع، بنسب وصلت إلى 50% من قيمة الراتب؛ بذريعة "الأزمة المالية" التي تمر بها الحكومة، ورداً على "تشكيل حركة حماس لجنة إدارة قطاع غزة".
