Menu

وقفة احتجاجية بنابلس رفضاً لأحداث "عين الحلوة" و"الإرهاب" في مصر

تعبيرية- من أحداث عين الحلوة

نابلس _ بوابة الهدف

شارك العشرات من أهالي مُحافظة نابلس، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية، ضد "الإرهاب" الذي استهدف كنائس في جمهورية مصر العربية، والأحداث الأمنية التي شهدها مُخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في بيروت بالأيام الماضية.

وأكد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها فصائل منظمة التحرير ومؤسسات نابلس، وسط ميدان الشهداء، على ضرورة مُواجهة "الإرهاب" بكافة أشكاله وإسقاط المؤامرة والأجندات التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في مُخيم عين الحلوة بلبنان.

بدوره، قال مفتي نابلس أحمد شوباش، إن "تحريم الاعتداء على الكنائس وقتل الرهبان متفق عليه من كل أبناء المذاهب الفقهية"، مُؤكداً على أنّ "الدين الإسلامي علمنا التسامح واحترام الإنسان".

وشهدت مصر تفجيرين "إرهابيين"، نهار الأحد الماضي، استهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا، وأسفرا عن مقتل (47) شخصاً على الأقل، مما دفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة شهور.

أمّا مخيم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان "عين الحلوة" فشهد أحداثاً دامية، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص خلال الاشتباكات التي اندلعت في المخيم بين القوة الفلسطينية المُشتركة وبين جماعة المُتشدد بلال بدر.

وبدأت القوة المشتركة، مساء أمس الأربعاء، بتنفيذ انتشار أمني في جميع أحياء مخيم عين الحلوة تطبيقاً لما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية.

واستكملت القوة انتشارها في حي الطيرة، حيث كانت تدور الاشتباكات مع مجموعة بلال بدر المُتشددة، والتي عبثت بأمن واستقرار المخيم ومصير أبنائه لسنوات عدة، وسط ارتياح من الأهالي.