Menu

الشعبية تُواصل فعالياتها الداعمة للأسرى في إضرابهم

unnamed (3)

غزة_ بوابة الهدف

نظمت منظمات الجبهة الشعبية في محافظة شمال غزة وبحضور الرفيق ابراهيم السلطان مسؤول المحافظة، والعديد من الرفاق في اللجنة المركزية العامة وكوادر وأعضاء وأنصار الجبهة وروابط المرأة والزهرات والأشبال سلسلة بشرية على شارع صلاح الدين ومفترقات رئيسية، ودوّار الشيخ زايد، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وتضامناً مع الأسرى البواسل في معركة الكرامة وإضرابهم المفتوح عن الطعام.

بدوره، شدّد الرفيق السلطان على أنّ الجميع مُطالبٌ بدعم وإسناد الأسرى، بكل أشكال التضامن، داعياً كل أطياف المجتمع للمشاركة، مؤكداً أن الأسرى يحتاجون لكل الدعم من شعبهم والمؤسسات الوطنية والشعبية.

وشارك عدد من الرفاق والرفيقات بكلمات الدعم والتضامن مع الأسرى. ورفع المشاركون صور الأسرى واللافتات التضامنية وأعلام فلسطين ورايات الشعبية، وتم توزيع بيان صادر عن فرع الجبهة في السجو، على الحضور.

والمنظمات التي شاركت في تنظيم هذه السلسلة البشرية هي: منظمة الشهيد رشاد مسمار ومنظمة الشهيد صالح دردونة ومنظمة الشهيد إيهاب أبو القمصان ومنظمة الشهيد عبد الله محيسن.

إلى جنوب القطاع، نظمت الشعبية في محافظة خان يونس، وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر، دعمًا للأسرى المضربين، بمشاركة عدد من قيادة وكوادر وأعضاء الجبهة بالمحافظة ولفيف من قيادات وأنصار القوى الوطنية والإسلامية.

وبدوره رحب عضو اللجنة المركزية للجبهة والأسير المحرر شفيق البريم بالحضور موجهاً التحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال، مُعبراً عن فخره واعتزازه بهم، وهم يثبتون يوماً بعد يوم أنهم النواة النضالية الصلبة لشعبنا والتي لا تستطيع أن تقهرها سياسات وممارسات وجرائم الاحتلال.

وأكد البريم على أن معركة الكرامة التي أعلن الأسرى خوضها في السابع عشر من نيسان الماضي هي امتداد لمعارك الصمود والتحدي التي خاضها الأسرى الأبطال على مدار النضال ضد هذا الاحتلال المجرم العنصري.

 وأضاف أنّ "مصلحة السجون تُواصل استهدافها للأسرى، عن طريق استمرار سياسة الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي، والمداهمات والاقتحامات، والمنع الأمني من الزيارات، والتي توصف بأنها جريمة صهيونية منظمة يرتكبها الاحتلال، على مرأى ومسمع من العالم أجمع وفي ظل صمت وتواطؤ المؤسسات الدولية المعنية بقضية الأسرى وعلى رأسها منظمة الصليب، ورأينا كيف استجابت هذه المنظمة لإملاءات وشروط الاحتلال وقلصت زيارات الأسرى إلى مرة واحدة شهرياً بدلاً من مرتين".

وأكد البريم على أن الجبهة لن تترك الأسرى وحدهم في هذه المعركة وستعمل على دعمهم بكل السبل والوسائل وأن رسالة القائد سعدات ورفاقه من داخل السجون جاءت لتؤكد ذلك.

ودعا إلى أوسع حملة دعم ومساندة جماهيرية متواصلة ومستمرة للأسرى المضربين عن الطعام، وضرورة أن تأخذ هذه الحملات منحًى تصاعدياً، وفعاليات متواصلة تبدأ من مواقع التماس مع الاحتلال، وتنتهي بمحاصرة المؤسسات الدولية التي يشكّل صمتها على الجرائم بحق الأسرى مشاركة في الجريمة. مطالباً منظمة الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية بالقيام بمسئولياتها في الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق الأسرى.

 وأكد على ضرورة صياغة استراتيجية إعلامية تعمل على تغطية قضية الأسرى خاصة المضربين عن الطعام، وتسليط الضوء على معاناتهم، وبثها للعالم أجمع، ليروا هول الجرائم الصهيونية بحق الأسرى.

وفي كلمة للقوى الوطنية والإسلامية قال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس حماد الرقب، إنّ أقلّ ما يمكن تقديمه للأسرى هو الفعاليات الداعمة، وأضاف مُخاطباً الأسرى الأبطال "نحن ندرك ضعف كلماتنا وقلة حيلتنا أمام قوة إرادتكم وصلابة موقفكم وثباتكم على حقكم, وهذه الكلمات والوقفات رغم ضعفها، لكنها أقل الواجب الذي يمكن أن نقدمه لنعبر عن تضامننا معكم".

وفي ختام الوقفة توجه وفد من الجبهة بخانيونس وممثلون عن فصائل العمل الوطني والإسلامي لتسليم مذكرة احتجاج للصليب الأحمر لتقصيرهم في قضية الأسرى وإضرابهم عن الطعام.