Menu

لليوم الثامن.. فعاليات جماهيرية في مُختلف مُحافظات الوطن دعماً لإضراب الكرامة

unnamed (1)

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

تتواصل عشرات الفعاليات الشعبية والفصائلية في مختلف محافظات قطاع غزة والضفة المحتلة وكذلك مُدن الداخل الفلسطيني المحتل، دعماً وإسناداً لإضراب الكرامة الذي يخوضه أكثر من (1500) أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الثامن على التوالي.

ففي قطاع غزة، نظمت لجنة الأسرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة شارك بها الآلاف من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، وحملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات، وأعضاء جبهة العمل الطلابي واتحاد الشباب التقدمي ولجنة النشاط النسوي، ومركز حنظلة للأسرى والمحررين، وأسرى محررين، وحشد نسوي ومن الأطفال، تقدمهم فرق من الكشافة.

وانطلقت المسيرة الحاشدة من أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة وجابت شوارع غزة الرئيسية متوجهة إلى خيمة الاعتصام في ميدان السرايا، تخللها الهتافات الداعية لإسناد الأسرى وإضراب الكرامة، والمنددة بممارسات مصلحة السجون بحقهم.

وألقى عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة حسين منصور، كلمة الجبهة المركزية في خيمة الاعتصام قال فيها "يدخل أسرانا البواسل في سجون الاحتلال اليوم يومهم الثامن في معركة الكرامة التي يخوضوها، وهم أكثر إصراراً وتصميماً على النضال من أجل انتزاع مطالبهم العادلة والتي تتلخص في تحسين ظروفهم الاعتقالية داخل السجون، وتحقيق جملة من المطالب الحياتية التي سلبها الاحتلال منهم قبل عدة سنوات".

وأبرق منصور بخالص التحية لجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وخص بالذكر قيادة الحركة الأسيرة وأبرزهم القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة، والقائد المناضل مروان البرغوثي، والقائد حسن سلامة، وكريم يونس.

ودعا منصور لأوسع مشاركة رسمية وشعبية في إسناد معركة إضراب الكرامة، واعتبار هذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني كله، مؤكداً على ضرورة أن تتحوّل مواقع التماس في الضفة إلى ساحات اشتباك مفتوحة إسناداً للأسرى، داعياً المقاومة إلى بذل الجهود من أجل إطلاق سراح الأسرى من خلال صفقة تبادل مشرفة.

وفي بيت لحم، انطلقت عصر اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثامن على التوالي.

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي، من منطقة باب الزقاق وسط بيت لحم، مروراً بشارعي القدس الخليل، والمهد، وصولاً الى خيمة الاعتصام المركزية في ساحة المهد، ورفع المشاركون خلال المسيرة العلم الفلسطيني بطول عشرات الأمتار، مرددين الهتافات الوطنية.

وفي جنين، شارك عشرات الأطفال من جمعية كي لا ننسى، وفعاليات وقوى وأهالي، وضباط من المؤسسة الأمنية في جنين، في وقفة داخل خيمة التضامن مع الأسرى المضربين.

ورفع الأطفال الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى والشعارات واللافتات التي تحمل سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى، وشعارات كتب عليها "مي+ ملح = حرية الأسرى"، مطالبين بمزيد من الحراك والإسناد للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية من أجل نيل حقوقهم المشروعة.

أمّا في طوباس، فتواصلت الفعاليات في يومها الثامن للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وأوضح مدير نادي الأسير في طوباس، حمود صوافطة لـ"وفا"، أنه شارك في الوقفات والفعاليات التضامنية، أمهات أسرى، وأسرى محررون، ووفد فرنسي، وأفراد من الأجهزة الأمنية، وممثلون عن فصائل العمل الوطني في المحافظة.

وفي رام الله، انطلقت مسيرة كشفية بمشاركة العشرات من الأطفال وعائلات الأسرى، إلى جانب شخصيات رسمية وشعبية، دعماً للأسرى المضربين.

وحمل المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع رام الله، صور الأسرى المضربين والمرضى، ورفعوا اليافطات والشعارات، والأعلام والرايات الفلسطينية، ورددوا الهتافات الداعية المؤيدة للأسرى الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، داعيين الشعب الفلسطيني للتوحد خلف قضيتهم، حتى نيل حريتهم.

وفي ذات السياق، أكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، دعم وتضامن البرلمان الكامل مع الأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم وما يعانونه من انتهاكات عنصرية قمعية في سجون الاحتلال الصهيوني.

ويُواصل أكثر من (1500) أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.