تُفيد تقارير هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّ عدداً من الأسرى المضربين عن الطعام نُقلوا إلى مستشفيات الاحتلال وعيادات السجون نتيجة تدهور أحوالهم الصحية، خاصّة المرضى منهم.
وأفاد محامي الهيئة كريم عجوة، اليوم الثلاثاء، بأنّ الأسير المريض نزيه عثمان المُضرب عن الطعام في سجن عسقلان نُقل إلى مُستشفى "بريزلاي" الصهيوني، ومكث لمدة 3 أيام، وهو مصاب بمرض القلب، وفي المستشفى ذاته، يقبع أيضاً الأسير المضرب سعيد مسلم الذي يعاني من مرض القلب.
ولا يزال عدد من الأسرى المرضى يُواصلون إضرابهم، وهم: رياض العمور وإبراهيم أبو مصطفى وكمال أبو وعر، ونائل شاهين وأمير الطيطي، وجلّهم يعانون من أمراض مُزمنة، ونُقلوا إلى عيادات السجون.
ووفقاً للهيئة، بدأت أجساد الأسرى المضربين تضعُف، وأوزانهم تقل، بين 8 و 9 كيلو جرام، إضافة للإعياء الشديد والغثيان وآلام شديد بالرأس والمفاصِل وعدم القدرة على الوقوف والحركة.
ورغم الوهَن والضعف في أجساد الأسرى، إلّا أنّهم قرروا التصعيد، بالامتناع عن التعامل مع أطباء وعيادات السجون وعدم إجراء الفحوصات الطبية،و رفض الوقوف على العدد اليومي، وهم لا يتناولون سوى الماء.
وبحسب الهيئة "الأسرى غير المضربين في كافة السجون بدأوا بخطوات إسنادية بإعادة وجبات الطعام بشكل متدرج ومتقطع، وهدّدوا بتصعيد هذه الخطوات كلّما أمعنت سلطات السجون بعدم التجاوب مع مطالب المعتقلين".
