أكد المسؤول الإعلامي في لجنة الأسير الفلسطيني بالضفة المحتلة، الأسير المُحرر ماهر حرب لـ"بوابة الهدف"، أنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقدمت بمُبادرة سريعة من أجل الإفراج عن الشيخ خضر عدنان والأسير المُحرر محمد علان.
وقال حرب، أنّ إدارة مركز شرطة نابلس اعتذرت لهم وأكدت على أنه سيتم محاسبة عناصر الشرطة الذين اعتدوا عليهم في خيمة الاعتصام بنابلس، مؤكداً أن الشرطة اعتذرت للجبهة الشعبية على ما حصل من اعتداء عليه وعلى الأسير المُحرر يسار شتية.
وأشار حرب "نحن نرحب بأي إنسان مُناضل ووطني في أي فعالية، ووحدة الأسرى تتطلب وحدة الصف خارج السجون، وما جرى على الأرض مسألة مُسيئة، ونشكر للجبهة على مُبادرتها رغم الاعتداء الذي حصل على بعض رفاقها، إلّا أنّ الجبهة تتسامى فوق الجراح من أجل وحدة الموقف الوطني".
يذكر أنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اعتدت مساء اليوم الخميس، على القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان والأسير المُحرر محمد علّان، خلال مشاركتهم في اعتصام تضامني مع الأسرى في محافظة نابلس بالضفة المحتلة.
وأفادت المصادر المحلية، بأنّ اشتباكات نشبت بين المواطنين وقوات الأمن في نابلس، عقب الاعتداء بالضرب على الشيخ خضر عدنان لمشاركته في اعتصام تضامني مع الأسرى.
