أمهلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، قيادة الاحتلال الصهيوني (24) ساعة للاستجابة لمطالب الأسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ17 على التوالي.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة في تصريحٍ متلفز، أنّ الكتائب ستقوم بتحديث القوائم المرتبطة بصفقة تبادل الأسرى، بزيادة (30) أسيراً على القوائم مقابل كل يوم يتأخر فيه العدو عن تلبية مطالب الأسرى.
وأضاف "كما عودنا أسرانا وشعبنا سنظل الأوفياء لقضيتهم نحمل لواءها ونقاتل دونها حتى يأذن الله لأسرانا بالحرية والتحرر من قيود الظلم والطغيان".
ودعا أبو عبيدة أهالي الضفة المحتلة إلى الاستنفار وحشد كل الجهود والنفير في يوم الغضب نصرة للأسرى يوم غدٍ الأربعاء في رام الله وفي كل ميادين الضفة، مُشيراً إلى أن غزة لا تزال تقاوم الحصار وتخوض معاركها وتعض على جراحها وتحمل على عاتقها القضايا الوطنية الكبرى.
يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.
ويُشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).
