Menu

في مؤتمر بأثينا.. "صامدون": الأسرى هم القيادة الفعليّة للنضال.. وأوروبا شريكة بسفك دماء الفلسطينيين

unnamed (2)

أثينا_ بوابة الهدف

قال مُنسّق شبكة "صامدون" في أوروبا، محمد الخطيب "إن الأسرى هم القيادة الفعلية للنضال الوطني التحرري الفلسطيني في مواجهة الاستعمار الكولونيالي الصهيوني، ولذلك يجد إضرابهم احتضانًا شعبيًا، ويتعرض في الوقت ذاته لمحاولات التصفية والتشويه على يد السلطات الصهيونية، ولمحاولات الالتفاف عليه، حتى من جهات فلسطينية ودولية".

جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقاها الخطيب في افتتاح مؤتمر الأحزاب الأورومتوسطية في العاصمة اليونانية أثينا.

وأشار الخطيب إلى أهمية لقاء "القوى والأحزاب الشيوعية والتقدمية في منطقة المتوسط وفي هذه الظروف الخاصة التي تعيشها المنطقة والإقليم، إذ تلقى أهمية بالغة من أجل مواجهة الاستعمار بأشكاله المختلفة ومواجهة هيمنة الصهيونية والإمبريالية وقوى اليمين المتطرف في الغرب والشرق على حد سواء".

وحذّر من "عملية التطبيع التي تجري على قدم وساق بين دول المنطقة مع العدو الصهيوني، وبين دول شعوبها صديقة للشعب الفلسطيني، مثل تركيا واليونان وإيطاليا وغيرها"، مُنتقداً الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية مع الكيان، ومن الدفع بقوّة للتعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي مع دولة الاحتلال.

وأكّد على "ضرورة مقاومة كل هذه السياسات وما يستدعي ذلك من حشد القوى والطاقات الموجودة لدى حركة التحرر وتكثيف مثل هذه اللقاءات بين القوى والأحزاب اليسارية والتقدمية في المنطقة، ووضع برامج مشتركة للعمل الميداني؛ مثل توسيع حركة المقاطعة للاحتلال ومواجهة مشتركة لعمليات نهب وسرقة ثروات الشعوب، كالمياه والغاز والنفط وحماية الثروات الطبيعية في حوض المتوسط ومواجهة ترامب وشركائه".

واعتبر مُنسّق شبكة "صامدون" في أوروبا، أنّ الأخيرة شريكة في سفك دماء الفلسطينيين وفي الجريمة التي تُرتكب يومياً بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، على حدّ قوله، مُشيراً إلى أنّ "وعد بلفور هو اتفاق بين المستعمرين أنفسهم، ولا قيمة له وهو اتفاق ساقط سياسياً وشرعياً وأخلاقياً"، مُنتقداً السياسات الفرنسية ومُطالباً بتكثيف الحملة الشعبية للضغط على فرنسا من أجل إطلاق سراح الرفيق جورج عبدالله من السجون الفرنسية.

ودعا في كلمته القوى المشاركة إلى "تبني مبادرة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تشكيل جبهة يسارية موحدة في المنطقة وأن هذا التوجه لدى الجبهة نابع من إيمانها بضرورة وحدة كل المقاومة الموحدة الشاملة في مواجهة كل قوى العدو، وبكافة الأشكال".

وأضاف "على الأحزاب اليسارية في العالم العربي وفي المنطقة والعالم التضامن الفاعل الحقيقي مع بعضها وليس الشكلي واللفظي، معتبراً أن مبادرة الجبهة الشعبية لبناء شبكة للتعاون يجمع ويوحد قوى وأحزاب اليسار في المنطقة على برنامج نضالي،يواجه العدو المشترك، هي مبادرة تلقى التأييد من عشرات الأحزاب وتأتي في سياق مواجهة التحديات وطنياً وقومياً ودولياً".

هذا وشارك الخطيب في ندوة خاصة تناولت قضية الأسرى في سجون الاحتلال وإضراب الحرية والكرامة.