Menu

الأسير خندقجي بعد إنهاء عزله: صمود الأسرى أفشل محاولات الالتفاف حول الإضراب

الأسير باسم خندقجي

القدس المحتلة - بوابة الهدف

أكد الأسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني أن صمود الأسرى كان الضمانة لإنجاح الإضراب البطولي وتحقيق الانتصار على السجان، رغم كل محاولات الاحتلال الفاشلة بالالتفاف على الإضراب وكسره بالقوة، عبر أساليب ملتوية كلها لم تفلح، وتتوج الإضراب بتحقيق انتصار أعاد لحركة الأسيرة مكانتها وقوتها، التي تجسدت بالوحدة والإصرار منقطع النظير خاض الأسرى فيه من كافة الفصائل إضرابا من أطول الإضرابات في تاريخها وربما أخطرها على الإطلاق.   

وأكد الخندقجي الذي خاض إضرابا مفتوحا لمدة 24 يوما مع رفاقه في قادة العمل الوطني، أنه تم إنهاء عزله من سجن ايشيل وعاد الليلة الماضية إلى سجن ريمون بعد أن تعرض للعزل والتنقل لأكثر من سجن.

ووصف الأسير باسم ما تعرض له الأسرى من مضايقات بالانتقامية والمنافية لأبسط قواعد القانون الدولي، وبيّن أنّ "الاحتلال حاول بكل وحشية ضرب وحدة الموقف من خلال عمليات النقل التي طالت المئات من الأسرى".

وأضاف "منذ اليوم الأول عمدت إدارات السجون على نقل الأسرى وتجميعهم في أقسام وعزل معظمهم ونقل عدد أخر لسجون أخر".

 ووصف زنازين العزل بأنها لا تصلح للاستخدام الآدمي وتفتقر لأدني مقومات الحياة الاعتقالية في محاولة للتأثير على سير الإضراب وإفشاله، وهي معتمة وصغيرة ومعزولة بشكل كامل عن العالم فيما تمارس الإدارات كل أساليبها لثني الأسرى عن مواصلة الإضراب وكسره.  

 وكان الأسير الخندقجي المحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات شارك في لجنة الحوار في سجن ايشيل، وفقد أكثر من اثني عشرة كيلو غراما.

وأكد الأسير الخندقجي أن الإرادة صلبة وعصية على الكسر، موجها التحية لكل أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الذين خرجوا للشوارع إسنادا لمعركة الأمعاء الخاوية، وتأكيدا على وقوف شعبنا بكل قطاعاته وفئاته مع الأسرى وهذا التلاحم هو الذي حقق هذا الانتصار بحيث أصبحت الحركة الأسيرة اليوم اقوي من أي وقت مضى .