Menu

المطران حنّا: 80 دولة تآمرت على سوريا بهدف ضرب القضية الفلسطينية

المطران حنا

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أكدّ المطران عطاالله حنّا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الأرثوذكس، مساء اليوم الثلاثاء، أنّه لا يمكن الحديث عن واقع فلسطين دون الحديث عن واقع العرب.

اعتبر خلال مُقابلة مع "الميادين"، أنّ "كل ما يحدث في المنطقة العربية غايته الأولى تصفية القضية الفلسطينية، مُعتقداً أنّ "المنظمات الإرهابية أوجدها الاستعمار في بلادنا لتهديمها وتقسيم شعوبها، والإرهاب وجد بؤراً حاضنة له في بلادنا لتشويه المقاومة".

كما وشددّ المطران على أنّ "الحرية لا تُعطى لطالبيها إذا لم يعملوا ويناضلوا من أجلها، فالفلسطينيون يقدمون الشهداء والدماء للحفاظ على فلسطينيتهم وأرضهم وحقوقهم فلسطين، لأن قضية الفلسطينيين والعرب وكلّ الأحرار في العالم"، مُؤكداً أنّ "الاحتلال يحاول أن يمنع تواصلنا مع العالم بهدف تزوير وتشويه الحقائق. إننا لسنا على عجلة من أمرنا لكي نقبل بحلول استسلامية غير منصفة ولا تعيد لنا حقنا".

وأضاف المطران عطاالله أنّ "ما هو مطلوب منا كفلسطينيين هو أن نبقى موحدين حتى ولو كان الغرب يدعم الاحتلال ويراهن على انقسامنا"، مؤكداً على أنّ "بعض العرب ليسوا أصحاب قرار لأنّ بعض قراراتهم تؤخذ في أماكن أخرى وهي ضد المصالح العربية، وأن المال العربي بأيدي أعداء الأمة ويُستخدم ضدّ مصالح أمتنا".

وشدد على أنّ "الحالة العربية المتردية تضع كل مثقف وكل رجل دين أمام مسؤولياته للنهوض من هذا الواقع، والأعداء يريدون لنا الغرق في مستنقع التردّد والعجز".

كما وأكد على أنّ "المسيحيين العرب ليسوا أقليات في سوريا ولبنان وفلسطين و الأردن فهم ينتمون بجذورهم إلى الأمة العربية"، مؤكداً "نحن كمسيحيين مشرقيين معنيين ببناء الجسور مع من يشاركوننا الانتماء الإنساني والعربي".

وعن الأزمة السورية، قال المطران أنّ "80 دولة تآمرت على سوريا بهدف ضرب القضية الفلسطينية"، مُعلناً أنهم "يريدوننا أن ننظر إلى إيران كعدوّ كي ننسى العدو الحقيقي لفلسطين. إن ما يجمعنا مع إيران موقفها من القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني، وبالتالي علينا أن نشكر إيران على إحيائها ليوم القدس نصرة للشعب الفلسطيني".