يواصل الحراك النسائي ولليوم الثاني على التوالي في التصعيد الذي أعلن عن بدء فعالياته الاحتجاجية في مدينة "منزل بوزيان" في الجمهورية التونسية، يوم أمس الجمعة.
حيث بدأ اليوم الحراك النسائي "مانيش ساكته" وهم عبارة عن مجموعة من أصحاب الشهادات العليا ومن أصحاب الأسر المعوزة العاطلين عن العمل بتكثيف فعالياته، بعد أنّ قاموا بعدّة فعاليات منذ ثلاثة أشهر ولم يستجب لمطالبهم أحد، وشرعوا اليوم باعتصام مفتوح في مقر "المعتمدية" في مدينة منزل بوزيان التونسية، جاء تحت عنوان "اعتصام الصمود بمنزل بوزيان".
وقرر (5) من أعضاء الحراك خوض إضراب "جوع حتى الموت" حتى تحقيق مطالبهم وتوفير لهم فرص عمل بسبب سوء أحوال أسرهم الاقتصادية، ومن منطلق أنّ العمل حق للجميع.
وصدر اليوم بياناً توضيحاً عن الحراك بعد اتهام القائمين عليه باقتحام مقر "المعتمدية".
وجاء في البيان:
نحن مُعتصمي "اعتصام الصمود بمنزل بوزيان" نؤكد للرأي العام أننا لم نقم باقتحام مقر المعتمدية هذا الصباح، بل كان دخولنا لمقر إدارة المعتمدية بكل سلمية وأنّ حارس المؤسسة قام بفتح الباب وواصلنا اعتصامنا بشكلٍ عادي لكن هذه المرة داخل بهو المعتمدية بعد طول مماطلة وتسويف من قبل السلط المحلية والجهوية، كما ننفي الاتهامات المُوجهة لنا ولدينا ما يثبت ذالك "تسجيل صوت وصورة.
وأنه في صورة مواصلة السلطة السياسية في المماطلة التي تنتهجها منذ عشرات السنوات تجاه أهالي منزل بوزيان وتجاه المطالبين بالتشغيل وعدم حلحلت ملفنا المشروع فإننا نحمل السلطة تبعات سياسة الحقرة واللامبالاة ونحن نستعد في الدخول في إضراب جوع جماعي نحن وعائلاتنا في حال استعمال العنف تجاه المعتصمين داخل البهو أو عدم التقدم في حل ملف اعتصام الصمود".
