دخلت ظهر اليوم الإثنين، شاحنات جديدة تحمل الوقود المصري اللازمة لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزّة، في الدفعة الثانية على التوالي بعد إجازة عيد الفطر.
وأفادت هيئة المعابر والحدود باستمرار وصول شاحنات الوقود المصري عبر معبر رفح البري، حيث من المتوقع إدخال 13 شاحنة وقود حتى مساء اليوم.
ويتزامن دخول الوقود المصري مع تواجد وفد فني تابع لحماس وأجهزتها الأمنية ب غزة في القاهرة، للقاء مسؤولين مصريين والتوافق على تطبيق التفاهمات الأخيرة مع مصر.
وكانت السلطات المصرية سمحت بإدخال السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء في أعقاب المباحثات التي أجراها وفد رفيع من حركة حماس زار القاهرة بداية يونيو/حزيران الماضي.
ودخلت يوم الجمعة الماضية، الدفعة الرابعة من الوقود المصري، حيث سمح الجانب المصري بإدخال 22 شاحنة تحمل أكثر من مليون 200 ألف لتر، وجرى تفريغها في المحطة، في الدفعة الأولى التي دخلت قبل إجازة العيد.
وسيستمر ضخ السولار عبر معبر رفح من الجانب المصري سيستمر بذات الكميات، بشكلٍ متواصل.
ويعاني قطاع غزة نقصا كبيرا في إمدادات الطاقة منذ توقف محطة الكهرباء عن العمل منتصف نيسان/أبريل الماضي.
ويتزامن عبور الوقود المصري مع بدء سلطات الاحتلال الصهيوني تقليص إمداداتها من الكهرباء لقطاع غزة، حيث خفضتها خلال الأيام الماضية 24 ميغاواط.
وتقول سلطات الاحتلال إنها نفذت قرار التخفيض استجابة لطلب من السلطة الفلسطينية، وإنها كانت تمد غزة بنحو 120 ميغاواط من الكهرباء (من أصل 450 ميغاواط يحتاجها القطاع)، وتعد حاليا المصدر الرئيسي للطاقة بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل.
يُشار إلى أنّ محطة التوليد الوحيدة في غزة والتي تزود القطاع بـ150 ميجا وات، قد توقفت عن العمل تماماً، على ضوء قرار رئيس السلطة محمود عباس بإعادة فرض الضرائب على الوقود المُورّد للمحطة
