أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تونس عن مبادرة تُريد فرنسا تقديمها لمجلس الأمن الدولي، باسم الفلسطينيين؛ حول القضيّة الفلسطينية.
وخلال لقاء الرئيس نظيره التونسي، الباجس قائد السبسي، في مدينة قرطاج التونسيّة، قال عباس: "هناك أفكار لدى الفرنسيين حول التقدّم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن باسمنا للقضية الفلسطينية"، دون الإشارة لما يُمكن أن يحتويه هذا المشروع.
ورّحب عباس بالجهود الفرنسية، مشيراً إلى أنّ متابعة هذا الأمر مع فرنسا والدول الأخرى ذات الصلّة، مُوكلٌ للجنة العربية الخماسية.
إلى ذلك جدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمسّكه بحل الدولتين، مُشيراً إلى أنّ الطريق لحلّ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يظلّ شاقاً.
وفي مقابلة صحفيّة أجراها أوباما مع صحيفة "الشرق الأوسط" صباحاً، قال: "ليس سراً أننا الآن أمام طريق شاق للمستقبل، ونتيجة لذلك تُراجع الولايات المتحدة بعمق، أسلوب تعاملها مع الصراع".
وأضاف أوباما: "نأمل من الحكومة الإسرائيلية الجديدة و من الفلسطينيين، إظهار التزام حقيقي بحل الدولتين من خلال السياسات والأعمال. لتجنّب التوتّر والتصعيد، ولإعادة بناء الثقة".
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي عشيّة إعلان ممثل الاتحاد الأوروبي "جون جات روتر" عن جهود سياسية تُبذل من أجل إحياء المفاوضات السياسية بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال، برعاية أوروبيّة، سيتم إطلاقها خلال أشهر.
