Menu

حصار الأقصى يتواصل.. والاحتلال يبدأ بتركيب بوابات الكترونية

تركيب بوابة إلكترونية

القدس المحتلة_ بوابة الهدف

بدأت سلطات الاحتلال، صباح اليوم برتكيب بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة داخل المسجد الأقصى، إضافة إلى "إجراءات أمنية أخرى" سيتم اتّخاذها لاحقاً.

بدوره اكد مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني انه سيتم فتح بوابات المسجد الاقصى عند الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم أي قبل صلاة الظهر، مؤكدا ان الاقصى مازال محاصرا وان كافة الشوارع المؤدية إليه مغلقة حتى الان.

ورفض الكسواني ما قاله "اوفير جندلمان" المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال من أنّ اجهزة لكشف المعادن وكاميرات سيتم تركيبها في محيط الاقصى، قائلا انها خطوة خطيرة وغير مسبوقة للاستيلاء على المسجد ومداخله وتخالف نظام استاتيكو المتعلق بسلطة الاوقاف الاسلامية للمسجد.

وتواصل سلطات الاحتلال حصار وإغلاق المسجد الأقصى، ومنع الفلسطينيين من الدخول إليه، إضافة لاستمرار حظر الأذان فيه، لليوم الثالث على التوالي.

وتوجّه عشرات المواطنين فجر اليوم لأداء الصلاة في الأقصى، إلّا أنّ قوات الاحتلال منعتهم من ذلك، ونشرت الحواجز الحديدية على مداخل المسجد والبلدة القديمة. وأدّى المواطنون الصلاة في أقرب نقطة للأقصى تمكّنوا من الوصول إليها.

كما يُواصل الاحتلال استدعاء موظفي الأوقاف وحراس الأقصى، فيما أفاد عدد منهم بتلقيّهم اتصالات من المخابرات الصهيونية، تُهددهم وتُطالبهم بعدم التوجه لعملهم في الأقصى. منهم الحراس: خليل ترهوني وفادي عليان وحمزة نبالي.

وتأتي هذه الإجراءات العقابية من سلطات الاحتلال على الأقصى ومحيطه وسكانه والوافدين إليه، في أعقاب تنفيذ ثلاثة أبطال من أم الفحم بالداخل المحتل، عملية فدائية مشتركة، داخل باحات المسجد، أسفرت عن مقتل اثنين من شرطة الاحتلال، وإصابة آخرين. وارتقاء المُنفّذين، وهم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عامًا)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عامًا) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عامًا)، وثلاثتهم من أم الفحم.