Menu

جمعة الغضب.. جيش الاحتلال يفرض إجراءات أمنية مُشدّدة في مُحيط الأقصى

19260806_252033691956268_7752175466533653532_n

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

أدى مئات المواطنين، صلاة الفجر، اليوم الجمعة، أمام منطقة باب الأسباط استمراراً للاحتجاج على تركيب الاحتلال الصهيوني بواباتٍ الكترونية أمام بوابات ومداخل المسجد الأقصى المُبارك.

وتمكّن آلاف المواطنين من مختلف مناطق القدس وخارجها من الوصول الى المنطقة للمشاركة في الصلاة على الأرصفة والشوارع في خطوة تأتي للاحتجاج على الانتهاكات الصهيونية الخطيرة بحق المسجد.

وفي السياق، منعت قوات الاحتلال فجر اليوم، حافلات الركاب، التي أقلت مصلين من مختلف أراضي عام 1948، وكانت في طريقها نحو المسجد الأقصى المبارك، من مواصلة المسير إلى القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال أرجعت عدداً كبيراً من المواطنين ممن استقلوا الحافلات على حاجز واقع على طريق أبو غوش على مشارف القدس، وأنها تذرعت بأنّ الأمر يعود لأسباب أمنية.

كما ومنعت قوات الاحتلال من هم دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس المحتلة.

ونصبت قوات الاحتلال فجر اليوم، حواجز حديدية في منطقة باب الأسباط، ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وأبعدت الشبان الفلسطينيين مئات الأمتار عن باب الأسباط.

وتزامن هذا الإجراء مع انتشار مكثف لوحدات ما تسمى بـحرس الحدود على مداخل المسجد الأقصى، وإعاقة تنقل المقدسيين في البلدة القديمة.

وذكرت مصادر محلية أنّ الحواجز المعدنية هي سوداء اللون وتستعمل كتحصينات لقوات الاحتلال، وأنه لأول مرة يتم استخدامها من قبل الجيش الصهيوني في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وفي محيط "الأقصى"، ما يظهر أن الاحتلال مستمر في التصعيد وبإجراءاته القمعية.

وأوضحت أنّ قوات الاحتلال استعانت بشركات خاصة لنصب الحواجز الثقيلة والثابتة في منطقة باب الأسباط؛ حتى تنجز نصبها بأسرع وقت ممكن مع انطلاق دعوات لجمعة "النفير" والدفاع عن الأقصى.

وكان الرئيس محمود عباس ، قد دعا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرية الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح لاجتماع عاجل اليوم الجمعة، في مقر الرئاسة برام الله؛ من أجل مناقشة الإجراءات الصهيونية الخطيرة في القدس بشكلٍ عام، وفي المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.