Menu

"كتائب أبو علي": صمودُ شعبِنا ودماءُ شهدائنا تزيد الانتفاضة اشتعالاً

غزة_ بوابة الهدف

أشادت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى "، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية الطعن الفدائية التي نفّذها الشاب عمر العبد، في مستوطنة حلميش، غرب رام الله، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين، مساء أمس الجمعة.

وقالت الكتائب، في بيانٍ لها، الجمعة، "إنّ العملية ردٌ طبيعي على ما يقترفه الاحتلال من جرائم قتلٍ ضد شعبنا وتهويدٍ لمقدساته".

ودعت الكتائب جماهير الشعب الفلسطيني المُقاوم لتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني، ولمزيدٍ من العمليات الفدائية ضدّ قوّاته الفاشيّة ومستوطنيه، ومواصلة الانتفاضة في كافة المحاور ونقاط التماس.

وتوعّدت الكتائب في بيانها قادة الاحتلال بالعقاب، وبأن لا يختبروا صبر الشعب والمقاومة الفلسطينية، مُشدّدة على أنّ المقاومة "لن تترك دماء شعبنا تذهب دون أن يتألم المحتل، وأنّها على أهبة الاستعداد للرد".

وتوجّهت بالتحيّة لأهل القدس والمُنتفضين من الشعب الفلسطيني في كلّ مكانٍ "فخرًا واعتزازّا بصمودهم، وهم يخوضون ملحمة الغضب الفلسطيني، دفاعاً عن القدس والمقدسات"، كما حيّت "الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا، برصاص وقنابل الاحتلال، خلال المواجهات الجمعة، وهم: الشهيد محمد خلف والشهيد محمد أبو غانم والشهيد محمد شرف، الذين أشعلوا بدمائهم ثورة الغضب على المحتل"، مُعاهدةً بأنّ دماءهم لن تذهب هدرًا، وبأنّ يدفع الاحتلال ثمن جرائمه.